من المؤكد أن «الفيسبوك» يعدّ الآن سيد الموقف فإذا أراد أي شخص أن» يحرّض» أحدا على أحد فعليه بـ «الفيسبوك». وبقدر ما هو وسيلة الكترونية اجتماعية ، بقدر ما هو «مصطبة» للردح وتأليب الناس على بعضهم البعض بطرق شرعية وغير شرعية.اضافة اعلان
أخبار ومعلومات ودردشات وعلاقات والأهم ما كان يُسمّى «ثورات الربيع العربي « التي كان بطلها «الفيسبوك» في تونس ومصر... وليبيا وسوريا وغيرها.
ولهذا تعلمت تلك الحكومات الدرس فقطعت الاتصالات «من بدري» وحاصرت الشعب في الشوارع.
وفي العدوان الذي جرى في رمضان الماضي على المصلين في المسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جرّاح وحاليا ضد أهالي « سلوان « وما سيتبعها ، سيبقى « الفيس بوك « واحدا من أسلحة الجماهير للدعاء تارة على الظالم والمحتلّ وبالطبع التضامن العربي والعالمي أثناء العدوان على أهل « غزّة « واحيانا .. كان الناس يستخدمون « الفيسبوك « للتريقة والسخرية من بعض الزعماء والمسؤولين... والفخر بوجود أبطال جُدد على الساحة العربية.
وظل «الفيسبوك» حاضرا مثل دعاء المظلومين في ركن وبيت من بيوت الشباب داخل وخارج الوطن العربي حيث جمّع أصحاب القضايا المشتركة و تحول الى «هايد بارك ـ الكتروني» يبثون من خلاله أشواقهم وأحوالهم ومشاكلهم ويقدمون تصوراتهم للمستقبل من خلال الرسائل التي يتبادلونها.
الغريب أن بعض الحكومات أدركت خطورة «الفيسبوك» فأرادت أن تخترق صفوف الجماهير «الفيسبوكية» فأعلنت عن صفحات وما وقع لها من أجل معرفة آراء الناس بما تفعل وما تقدم. وبالتالي يصبح الأمر على طريقة»إلّي عليك عليك» وبدل أن يتفاجأ المسؤولون بما يحاك ضدهم في الخفاء وفي مقاهي الإنترنت يعرفون «النتيجة مسبقا لعلّهم يحسّنون خطّهم «ويمشوا كويّس».
قال لي أحد الأصدقاء ناصحا: إذا أردت أن تنتقم من شخص فعليك بالفيسبوك. افضحه وخلي فضيحته بجلاجل وشوف النتيجة.
قلت له « ليش الجأ ل « الفيس «، تعودت اقول الأعور انت أعور... بوجهه...
اللي عليك .. عليك
....
أعملّك شاي....؟،.
أخبار ومعلومات ودردشات وعلاقات والأهم ما كان يُسمّى «ثورات الربيع العربي « التي كان بطلها «الفيسبوك» في تونس ومصر... وليبيا وسوريا وغيرها.
ولهذا تعلمت تلك الحكومات الدرس فقطعت الاتصالات «من بدري» وحاصرت الشعب في الشوارع.
وفي العدوان الذي جرى في رمضان الماضي على المصلين في المسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جرّاح وحاليا ضد أهالي « سلوان « وما سيتبعها ، سيبقى « الفيس بوك « واحدا من أسلحة الجماهير للدعاء تارة على الظالم والمحتلّ وبالطبع التضامن العربي والعالمي أثناء العدوان على أهل « غزّة « واحيانا .. كان الناس يستخدمون « الفيسبوك « للتريقة والسخرية من بعض الزعماء والمسؤولين... والفخر بوجود أبطال جُدد على الساحة العربية.
وظل «الفيسبوك» حاضرا مثل دعاء المظلومين في ركن وبيت من بيوت الشباب داخل وخارج الوطن العربي حيث جمّع أصحاب القضايا المشتركة و تحول الى «هايد بارك ـ الكتروني» يبثون من خلاله أشواقهم وأحوالهم ومشاكلهم ويقدمون تصوراتهم للمستقبل من خلال الرسائل التي يتبادلونها.
الغريب أن بعض الحكومات أدركت خطورة «الفيسبوك» فأرادت أن تخترق صفوف الجماهير «الفيسبوكية» فأعلنت عن صفحات وما وقع لها من أجل معرفة آراء الناس بما تفعل وما تقدم. وبالتالي يصبح الأمر على طريقة»إلّي عليك عليك» وبدل أن يتفاجأ المسؤولون بما يحاك ضدهم في الخفاء وفي مقاهي الإنترنت يعرفون «النتيجة مسبقا لعلّهم يحسّنون خطّهم «ويمشوا كويّس».
قال لي أحد الأصدقاء ناصحا: إذا أردت أن تنتقم من شخص فعليك بالفيسبوك. افضحه وخلي فضيحته بجلاجل وشوف النتيجة.
قلت له « ليش الجأ ل « الفيس «، تعودت اقول الأعور انت أعور... بوجهه...
اللي عليك .. عليك
....
أعملّك شاي....؟،.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي