(1)
دخل مسرعاً ..استقبله شخص يلبس بدلة ..مرّ الاثنان من جانب قاعة فيها أشخاص كثيرون ينتظرون على الدور (وملتعن أبو اللي خلّفهم) ..وبعد أن خُتمت أوراقه بسرعة فائقة ..دعاه «أبو البدلة» لشرب فنجان قهوة ..اعتذر إليه لأنه مستعجل ويريد الوصول لإلقاء محاضرته عن : الواسطة والمحسوبية و كيفية القضاء عليهما ..!اضافة اعلان
(2)
في منتصف المحاضرة شدّد على أن المجتمع تنقصه الممارسة الديمقراطيّة .. و أن الشعب غير مثقف ديمقراطيّاً ..ولطم أن حالتنا ستزداد سوءاً بدون الديمقراطيّة ..وكرّر أن الديمقراطيّة تبدأ من الفرد ثمّ تنتقل للمجموع ..وعند فتح باب الأسئلة في نهاية المحاضرة سأله أحدهم : وهل الطخّ الذي مارسه ابنك في العرس الأخير من الديمقراطيّة ..؟ احتدّ وقال له : ابني اشرف منك ومن إللي خلّفوك ..وبلاش تصيد بالميّة العكرة ..!.
(3)
ترشّح للانتخابات ..قالت له زوجته : برافو ..قال له أخوه : برافو ..قال له أبناء الحارة برافو ..قال له أبناء المنطقة: برافو ..قال له الجميع على الفيس بوك : برافو ..وحينما صوّت الجميع لسواه و تركوه بلا «برافو» أصدر بياناً يقدّم أدلة على تزوير الصناديق وأن الناس كل الناس تحبه و مصدومة من النتيجة و أهم دليل كان يملكه: برافو ..!
(4)
وقفت أمام المرآة ساعة وربع : هيك أحسن ..لا هيك أحسن ..جاءها تلفون قالت إنها مستعجلة و شرحت الأمر للطرف الآخر في نصف ساعة على عجل عن لون لبسها المناسب و طبختها قبل يومين و ماذا قالت أم شادي عنها و خرجت من البيت ..طرحت المرحبا على جارتهم في خمس وأربعين دقيقة ..وحينما جاء دورها في الحديث عن أسباب انهزام الأمّة ؛ أصرّت أن أعظم سبب هو : إهدار الوقت ..!!.
(5)
قال لسكرتيرته : تعالي احكيلي سبب كشرتك اليوم ..أكيد وراها قصة طويلة حاب أسمعها .. وبعدها اتصل بزوجته واطمأن على أن الأولاد لم ينقصهم شيء وهي تمام التمام .. وبعدها دخل سكرتيره وثبّت معه مواعيد عشرة «عزايم» على الأقل.. وبعد أن انتهى الدوام ؛ وقف على بابه من يرجوه أن ينظر في مشكلته فأقسم له و صوته مليءٌ بالحزن ويكاد يبكي : والله والله مش فاضي أحك راسي ..!!.
دخل مسرعاً ..استقبله شخص يلبس بدلة ..مرّ الاثنان من جانب قاعة فيها أشخاص كثيرون ينتظرون على الدور (وملتعن أبو اللي خلّفهم) ..وبعد أن خُتمت أوراقه بسرعة فائقة ..دعاه «أبو البدلة» لشرب فنجان قهوة ..اعتذر إليه لأنه مستعجل ويريد الوصول لإلقاء محاضرته عن : الواسطة والمحسوبية و كيفية القضاء عليهما ..!
(2)
في منتصف المحاضرة شدّد على أن المجتمع تنقصه الممارسة الديمقراطيّة .. و أن الشعب غير مثقف ديمقراطيّاً ..ولطم أن حالتنا ستزداد سوءاً بدون الديمقراطيّة ..وكرّر أن الديمقراطيّة تبدأ من الفرد ثمّ تنتقل للمجموع ..وعند فتح باب الأسئلة في نهاية المحاضرة سأله أحدهم : وهل الطخّ الذي مارسه ابنك في العرس الأخير من الديمقراطيّة ..؟ احتدّ وقال له : ابني اشرف منك ومن إللي خلّفوك ..وبلاش تصيد بالميّة العكرة ..!.
(3)
ترشّح للانتخابات ..قالت له زوجته : برافو ..قال له أخوه : برافو ..قال له أبناء الحارة برافو ..قال له أبناء المنطقة: برافو ..قال له الجميع على الفيس بوك : برافو ..وحينما صوّت الجميع لسواه و تركوه بلا «برافو» أصدر بياناً يقدّم أدلة على تزوير الصناديق وأن الناس كل الناس تحبه و مصدومة من النتيجة و أهم دليل كان يملكه: برافو ..!
(4)
وقفت أمام المرآة ساعة وربع : هيك أحسن ..لا هيك أحسن ..جاءها تلفون قالت إنها مستعجلة و شرحت الأمر للطرف الآخر في نصف ساعة على عجل عن لون لبسها المناسب و طبختها قبل يومين و ماذا قالت أم شادي عنها و خرجت من البيت ..طرحت المرحبا على جارتهم في خمس وأربعين دقيقة ..وحينما جاء دورها في الحديث عن أسباب انهزام الأمّة ؛ أصرّت أن أعظم سبب هو : إهدار الوقت ..!!.
(5)
قال لسكرتيرته : تعالي احكيلي سبب كشرتك اليوم ..أكيد وراها قصة طويلة حاب أسمعها .. وبعدها اتصل بزوجته واطمأن على أن الأولاد لم ينقصهم شيء وهي تمام التمام .. وبعدها دخل سكرتيره وثبّت معه مواعيد عشرة «عزايم» على الأقل.. وبعد أن انتهى الدوام ؛ وقف على بابه من يرجوه أن ينظر في مشكلته فأقسم له و صوته مليءٌ بالحزن ويكاد يبكي : والله والله مش فاضي أحك راسي ..!!.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي