جوجل تنفق مليار دولار أسترالي على مدى خمس سنوات

الوكيل الإخباري - أعلنت شركة جوجل أنها تخطط لإنشاء مختبر Google Research Australia جديد في سيدني كجزء من استثمار بقيمة مليار دولار أسترالي (729 مليون دولار) في أستراليا، بعد أشهر فقط من تهديدها بسحب خدماتها من البلاد استجابة للوائح الحكومية الأكثر صرامة.

واكتسبت كل من سان فرانسيسكو ولندن ومونتريال وباريس ونيويورك سمعة طيبة لكونها بؤر أبحاث الذكاء الاصطناعي على مر السنين. بينما سيدني وملبورن، أكبر مدينتين في أستراليا، ليست كذلك. ولكن هذا قد يكون على وشك التغيير.

ويبحث المختبر في كل شيء من الذكاء الاصطناعي إلى الحوسبة الكمومية. وقد رحب باحثو الذكاء الاصطناعي في أستراليا بهذه الخطوة. وقالوا إن هناك فرصًا محدودة لمعلمي الذكاء الاصطناعي في البلاد على مر السنين.

وكان من المفترض أن تكون جوجل قد أطلقت Google Research Australia منذ سنوات، إذ هناك العديد من الشخصيات البارزة المعروفة في هذا المجال من أستراليا.

واضطر عدد كبير من العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مغادرة أستراليا للحصول على الفرص. ولم يتم استغلال أولئك الذين بقوا بشكل كافٍ، بما في ذلك أولئك في Google Sydney.

وتعمل عملاقة البحث في عدد قليل من المشاريع في سيدني. ولكن نطاق بحثها كان محدودًا نسبيًا مقارنة بأمثال ماونتن فيو، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، وفي لندن وزيورخ وطوكيو.

ولم يكن لدى أي من شركات التكنولوجيا الكبرى مختبرات في أستراليا حتى وقت قريب جدًا. وافتتحت أمازون مختبرًا في أديلايد.

في حين أنشأت أوراكل و IBM مختبرات الذكاء الاصطناعي في ملبورن. ولدى أمثال فيسبوك وتويتر مكاتب في أستراليا. ولكن ليس لديهم فرق كبيرة من باحثي الذكاء الاصطناعي هناك.

وكلما زاد نمو النظام البيئي للبحوث الصناعية في أستراليا، زاد عدد الشركات الأخرى التي تفكر في فتح مكاتب لها.

وشهدت أقسام الجامعة نموًا قويًا على مدار العقد الماضي مع ارتفاع معدلات الالتحاق بعلوم الحاسب. وتعني زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس وجود المزيد من باحثي ما بعد الدكتوراة والمزيد من طلاب الدكتوراه. ولكن هذا عدد صغير نسبيًا من الوظائف الدائمة.

المصدر - البوابة العربية للأخبار التقنية

اظهار أخبار متعلقة