الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

احتجاجاً على اعتقالهم الإداري

أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية وحياتهم في خطر

9998993351 (1)


الوكيل الإخباري - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، انخفض مساء أمس إلى ثلاثة أسرى، بعد تعليق الأسير "سلطان خلف" إضرابه الذى استمر 67 يوماً متتالية.

اضافة اعلان


وأوضح رياض الأشقر، مدير المركز، بأن الأسير سلطان أحمد خلف (38 عاماً) من بلدة برقين قضاء جنين، علق مساء أمس إضرابه المفتوح عن الطعام، الذى استمر 67 يوماً بعد استجابة سلطات الاحتلال لمطالبه، بتحديد سقف الاعتقال الإداري، وإطلاق سراحه في 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

والأسير خلف، هو أسير محرر، كان اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، بتهمه انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 8/7/2019، وأصدر بحقه قرار اعتقال إدارى، مما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، ووصلت حالته إلى مرحلة صعبة جداً مؤخراً، وأصيب بحالات من فقدان للوعي، وتقرحات شديدة في الفم ومشاكل في الرؤية، إضافة إلى ضعف في عضلة القلب، وضيق في التنفس، وعدم القدرة على الحركة.

وبين الأشقر بأن 3 أسرى فلسطينيين لا زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، وهناك خطورة حقيقية على حياتهم، في ظل تراجع أوضاعهم الصحية بشكل مستمر، واستهتار الاحتلال بحياتهم وأقدمهم الأسير المريض، أحمد عبد الكريم غنام (42 عاماً) من دورا بالخليل.

 

اضراب طويل
وأوضح بأن غنام يواصل إضرابه منذ 72 يوماً متواصلة، بينما تراجعت حالته الصحية إلى حد كبير خلال الأيام الأخيرة، وهناك خطورة على حياته كونه مصاب سابقاً بمرض السرطان بالدم، ولديه ضعف في المناعة، ويخشى من عودة المرض له مرة أخرى، في حال توفرت الظروف الصحية السيئة لذلك.

ويقبع غنام في مستشفى الرملة، وهو يعاني ظروفاً صحية صعبة للغاية، ولا يستطيع الوقوف على قدميه نهائياً، ويشتكى من ضيق بالتنفس وضعف عضلة القلب، كما ويعاني من ضعفٍ شديد في عمل الرئة، وقد نقص وزنه 21 كيلو جرام، ولديه هبوط في مستوى السكر، ويشكو من آلام شديدة في الكبد.  

والأسير غنام متزوج ولديه طفلان، وقد كانت قوات الاحتلال أعادت اعتقاله بتاريخ 28/6/2019، وبعد أسبوعين أصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري لمدة 6 أشهر، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام، وهو اسير سابق، كان أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.


بينما دخل إضراب الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاماً)  من بلدة أبو ديس بالقدس احتجاجاً على اعتقاله الإداري يومه 62 على التوالي مع زيادة الخطورة على حياته، ويقبع في مستشفى الرملة، وتراجعت حالته إلى حد كبير خلال الأيام الأخيرة، وهناك خطورة على حياته، ويمنع الاحتلال عائلته من الزيارة.

وقد ناشدت عائلته كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل لإنقاذه، حيث إنه يُعاني من ضعف في عضلة القلب، وأوجاع شديدة في المفاصل وآلام في الكلى، ولا يقوى على الحراك نهائياً، وفقد 18 كيلو من وزنه، ويُخشى من حدوث انهيار مفاجئ في جسده.

والأسير إسماعيل علي، أسير سابق، كان اعتقل عدة مرات، وأمضى ما مجموعه 7 سنوات في سجون الاحتلال، بينما أعاد الاحتلال اعتقاله في كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت المدة على الانتهاء جدد له لمرة ثانية، الأمر الذى دفعه لخوض الإضراب احتجاجاً على تجديد اعتقاله دون تهمه.

كذلك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير طارق حسين قعدان (46 عامًا) من مدينة جنين، يواصل إضرابه المفتوح منذ 55 يوماً متتالية، رفضاً للاعتقال الإداري  بحقه، وكان اعيد اعتقاله في شباط/ فبراير الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 6 شهور، هو أسير سابق أمضى ما يقارب 15 عاماً في سجون الاحتلال، وحالته الصحية متردية، وهناك خطورة على حياته، ونقص وزنه 16 كيلو جرام، ويعانى من صداع مستمر ودوخه وآلام في كل أنحاء جسده، ولا يستطيع الحركة نهائياً.

وحمَّل مركز أسرى فلسطين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسرى المضربين، حيث وصلت حالتهم إلى حد الخطورة القصوى، ويرفض الاحتلال الاستجابة لمطالبهم العادلة بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري .

وجدد مطالبته لكل أحرار العالم، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين قبل فوات الأوان، حيث إنهم يتعرضون لموت محقق نتيجة استمرار الإضراب.

دنيا الوطن

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة