-06%20(1).jpg)
الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - أكد وزير الزراعة ، إبراهيم الشحاحدة، أن مهرجان زيت الزيتون الوطني الـ(20) ، سينطلق غدا الأربعاء، بـ(600) مشاركة ، من مختلف مناطق البادية ، والأرياف ، والمخيمات ، في حدائق الحسين ولمدة (٤) أيام.
وزاد " الفرصة متاحة للمواطنين لشراء زيت زيتون مضمون باشراف وزارة الزراعة، وسيكون غدا بين أيدي المواطنين ".
ولفت، صباح اليوم الثلاثاء في حديثه عبر "برنامج الوكيل" ، والذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، أن الوزارة لن تسمح باستيراد زيت الزيتون ،لأن الانتاج المحلي قد حقق اكتفاءً ذاتيا.
وبين الشحاحدة ، أن المنتج المحلي من الزيت يخضع لفحوصات عالية الجودة ، للحيلولة دون "الغش"، وقال " يتم وضع الملصق الخاص والختم الحراري، للتأكد من جودة الزيت ، وللحدّ من التلاعب".
أهمية المهرجان
وفي ردّ على سؤال الإعلامي محمد الوكيل ، حول أهمية المهرجان ، بين أنه يهدف إلى تحقيق الفائدة المادية للأسرة المنتجة للزيت ، وجعلها أسرا منتجة لا مستهلكة ، حيث فرصة لتسويق منتجاتها ، من خلال التواصل مع المواطنين.
ونوّه الشحاحدة، أنه يتم فحص الزيت من خلال فرق متخصّصة من المركز الوطني للبحوث الزراعية ، وفرق التقييم الحسّي للزيت ، إضافة إلى المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وشدّد على منع استيراد الزيت من الخارج، نتيجة لجودة المنتج المحلي ، وتابع "لقد تم إتلاف كميات كبيرة من زيت الزيتون "المغشوش" ، عدا عن غرامة لمن يتداول زيتا غير مطابق للمقاييس المعتمدة".
وأردف قائلا " عمدت وزارة الزراعة على زيادة مساحة أرض المهرجان، كما سيتم فحص زيت الزيتون قبل دخوله" .
ولم يُحدد وزير الزراعة أسعار الزيت ، حيث سيتم ذلك ، بعد انتهاء المهرجان ، منوها أن كمية انتاج الزيت المحلي قد تضاعف عن السنة الماضية .
واستطرد الوكيل حديثه مع الوزير الشحاحدة ، فيما يتعلق بأهمية الأشجار الحرجيّة ، عدا عن العقوبة الرادعة ، التي تكبح جماح هؤلاء الذين لا يأبهون لأهمية تلك الأشجار.
وتابع الشحاحدة " سيقام بالتعاون مع الديوان الملكي الهاشمي مصنعا لصناعة الوقود من "الجفت" وبقايا تقليم الأشجار ، وهذا يعتبر إنجازا وطنيا رائدا" .
وأوضح ، أنه قد يتم العمل على رفد المؤسسة العسكرية ، بالزيت، بالتعاون مع الجمعيات المعنية والنقابات ، وتعهّد بأن تقوم وزارة الزراعة بفحص الزيت في حال تم رفد المؤسسة العسكرية بالزيت.
