-06%20(1).jpg)
الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - أكد رئيس بلدية الرصيفة ،أسامة حيمور ، أن البلدية تسعى باستمرار على خدمة أهالي اللواء ، لافتا إلى أنه يتم العمل على حماية سكة الحديد الموجودة في المنطقة ، بتكلفة (28) ألف دينار سنويا للطريق المحاذي له .
ولفت حيمور ، صباح اليوم الأحد ، لـ"برنامج الوكيل" ، والذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، إلى أنه تمّ ضبط أحد الأشخاص ، يقوم بحفر التراب ،من أسفل سكّة الحديد ، في سبيل البحث عن الذهب .
وأشار في حديثه للإعلامي محمد الوكيل ، أن إغلاق الطرق ، يتم من خلال حواجز خاصة ، ويتم معاقبة هؤلاء الذين يقومون باستغلال" التراب" المتواجد أسفل سكة الحديد .
جاء ذلك ، ردّا على أحد المواطنين ، الذي بثّ الشكوى عبر البرنامج ، والتي تتعلّق بوجود مخالفة من قبل أشخاص ، نتيجة لحفر أسفل سكة الحديد ، في سبيل استخدام تلك الأتربة ، لغايات إغلاق طرق ، أو غايات أخرى، ما يؤثر عليها .
وبيّن، حيمور، أن هنالك جدارا من الجهة الشرقية للسكة ، لحجز الأتربة عنها وحمايتها.
الخطيب ضحية استهتار
حيمور ، لم يغفل في حديثه ، الوقوف على مشكلة سيل الزرقاء، وناشد بصوت مسؤول عبر أثير "برنامج الوكيل" ، رئيس الوزراء ، الدكتور عمر الرزاز ، والديوان الملكي ، بضرورة الوقوف عند ما يعانيه السيل .
وطالب ، بإعادة تأهيل السيل ، نتيجة للضحايا الأبرياء ،" وقال " أتمنى على تحسين البنى التحتية للسيل ، حيث راح ضحية السيل (6) أشخاص عام (2019) نتيجة لغرقهم ، ما يعني أهمية الوقوف على الأمر، وهذا العمل من واجبات وزارة الأشغال والمياه والري،وليس من واجب البلديات ".
وتحدّث حيمور عن الشاب ، حمزة الخطيب ، الذي راح ضحية السيل ، وقال " لقد خسرنا شابا من أفضل شباب المنطقة ، نتيجة للسيل الذي يُشكّل خطرا على السكان ، نتيجة للاستهتار في العمل بالبنى التحتيّة ".
وتابع " فُقد الخطيب ضمن حدود عمّان ،ويجدر العمل بأسرع وقت ممكن ، في سبيل الحدّ من خطر السيل".
وأوضح ، أن تم مخاطبة وزارة الأشغال العامة والإسكان ، منذ (6) سنوات ، من أجل حماية السكان ، من سيل الزرقاء ، لكن دون جدوى ، وفق حيمور.
ولفت ، أن كوادر البلدية ، مُستعدة منذ بداية المنخفض الجوي ، حرصا على سلامة المواطنين، وعملا بالواجب، كما أنها تشارك في البحث عن الشاب المفقود حمزة .
