السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

إنجازات هاشمية من أجل النهوض في الوطن

تهنئة من الأردنيين بـ' عيد الاستقلال ' عبر برنامج الوكيل

عيد-الاستقلال


الوكيل الإخباري - يحتفل الأردنيون غدا الثلاثاء ، بـ"عيد الاستقلال" الـ75 ، مستذكرين انجازات القيادة الهاشمية في تلك الفترة ، حيث الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة، مفتخرين بجلالة الملك عبد الله الثاني الذي استمر بنهر عطائه الذي لا ينضب .

اضافة اعلان

 

"برنامج الوكيل" ، والذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المسلحة الأردنية "راديو هلا" ، خصّص حلقة اليوم الإثنين ، لاستقبال باقات التهاني والتبريكات من الأردنيين بهذه المناسبة الوطنية ، حيث العبارات الممزوجة بالوطنية ، والدعاء للقيادة الهاشمية ، بمديد من العطاء من أجل النهضة في شتى نواحي الحياة ، ورفعة الوطن .

 

متقاعدون عسكريون كانوا حاضرين برسائلهم التي يظهر من خلالها المعنى السامي للوطنية  ، كما  أن مواطنين من مختلف الفئات ، أرسلوا رسائل صوتية عبر "الواتساب" ، للتهنئة ، بما صنعه الأردنيون من عظيم التاريخ ، لتكون المملكة الأردنية الهاشمية ، وطنا عزيزا يتمتّع بالهناء، والرخاء، والمِنعة ، والقوة .

 

وتمّ استقبال الرسائل من أردنيين "مغتربين" ، حيث عبّروا عن فخرهم بالأمجاد الأردنية .

 

ومن جهته ، تحدّث الإعلامي محمد الوكيل ، عن التاريخ الذي ما زال مُسجّلا في سفر الدولة الناهضة بذخر أبنائها ، الذين يُسطّرون مضارب الانتماء والوفاء لوطنهم، معرّجا على أهم المحطّات الأردنية التي كانت وما زالت في عيون الهاشميين .

 

وأشار إلى القضية الفلسطينية ، التي لها نصيب الأسد في أولويات الهاشميين على امتداد حكمهم ، من منطلق الواجب والمسؤولية حيال الشعب الفلسطيني.

 

ووجّه تحية إلى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، الذين يعتبرون الحصن المنيع للوطن ، بسواعدهم الأبية .

 

وقد استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، وبقيت بريطانيا تماطل في تحقيق المطالب الوطنية إلى أن توجّت هذه الجهود بإعلان استقلال الأردن.

 

وعقد المجلس التشريعي الأردني - حينها - جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد في الاستقلال، كما أعلن قرارا بالإجماع يقضي بما يلي:

إعلان استقلال البلاد باسم "المملكة الأردنية الهاشمية"، والبيعة لسيد البلاد ومؤسسها عبد الله الأول ابن الحسين ملكًا دستوريًّا، وتعديل القانون الأساسي

 

وأعلن البرلمان - حينها - الملك عبد الله الأول ملكًا عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.