الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

أسباب فقدان السمع وأعراضه

6b35e125-7006-43ca-883f-4d0c55a2d215


الوكيل الإخباري - إن فقدان السمع الذي يحدث تدريجيًا مع تقدّم السّن (الصمم الشيخوخي) أمرٌ شائع، ويعاني من درجة منه كثير من الأشخاص بين عمر 65 و75 سنة، أما بالنسبة لمَن يزيد عمرهم عن 75 سنة، فنسبة المصابين بفقدان جزئي للسمع هي فردٌ واحدٌ من بين كل فردين تقريبًا، ويعتقد الأطباء أن الوراثة والتعرض المزمن للضوضاء الصاخبة هما العاملان الرئيسان اللذان يساهمان في فقدان السمع بمرور الوقت، ويمكن أن تمنع عوامل أخرى، مثل زيادة الشمع في الأذنين، إيصال الأصوات على نحو طبيعي مؤقتًا.


* أسباب فقدان السمع؟

اضافة اعلان


1 - تلف الأذن الداخلية
يمكن أن يسبب التقدم في السن والتعرض المطول للضوضاء الصاخبة تدهورًا في الشعيرات الحسية أو الخلايا العصبية في القوقعة، والتي ترسل الإشارات الصوتية إلى الدماغ، وحين تتلف هذه الشعيرات أو الخلايا العصبية أو يتم فقدانها، لا يتم نقل الإشارات الكهربائية بكفاءة، ويحدث فقدان السمع، حيث يمكن أن تصبح الأصوات المرتفعة خافتةً بالنسبة لك، كما قد يصعب عليك التقاط الأصوات بوجود ضوضاء خلفية. وربما تجعلك الوراثة أكثر عرضةً لهذه التغيرات، ويُعرف هذا النوع من فقدان السمع بفقدان السمع الحسي العصبي، وهو حالة دائمة.


2- التراكم التدريجي لشمع الأذن
يمكن أن يسدّ شمع الأذن قناة الأذن السمعية ويمنع توصيل الموجات الصوتية، ويعدّ الانسداد بشمع الأذن سببًا لفقدان السمع بين الأشخاص من كل الأعمار، ويمكن إصلاح ذلك من خلال إزالة الشمع.


3- عدوى (التهاب) الأذن والنمو العظمي غير الطبيعي أو الأورام
يمكن أن يسبّب حدوث أيّ من هذه الحالات في الأذن الخارجية أو الوسطى فقدان السمع.


4- تمزق طبلة الأذن (انثقاب الغشاء الطبلي)
يمكن أن تسبب الضوضاء المفاجئة الصاخبة، والتغيرات المفاجئة في الضغط، وثقب طبلة الأذن بجسمٍ ما، إضافةً إلى حالات الالتهاب (العدوى)، تمزّق طبلة الأذن والتأثير على سمعك.

 

* أعراض فقدان السمع
1- خفوت في الكلام وغيره من الأصوات.
2- صعوبة في فهم الكلمات، وخاصةً بوجود ضوضاء خلفية أو بين حشدٍ من الناس.
3- صعوبة في سماع الأحرف الساكنة.
4- الطلب من الآخرين أن يوضحوا كلامهم أو يتمهلوا فيه أو يرفعوا أصواتهم بصورةٍ متكررة.
5- الحاجة إلى رفع صوت التلفاز أو المذياع.
6- الانسحاب من المحادثات.

7- تجنب بعض اللقاءات الاجتماعية.

 

 

المصدر - صحتك