الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الغضب خطر على الحياة بعد سن الثمانين

2019510153444144XG


الوكيل الاخباري - تشير دراسة جديدة أجريت في جامعة كونكورديا الكندية إلى أن الغضب قد يلحق أضراراً كبيرة بصحة المسنين الذين تجاوزا سن الثمانين إلى حد قد يشكل خطراً على حياتهم.

وذكر الباحثون أن الغضب يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات المرتبطة بحالات صحية مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل.

وقال كبير الباحثين، الدكتور مان بارلو: "أظهرت دراستنا بأن الغضب يمكن أن يؤدي إلى تطور الامراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري لدى الأشخاص المسنين، الأمر الذي قد يشكل تهديداً حقيقياً لحياتهم." 

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة




وقد أجريت الدراسة على 226 مسناً تتراوح أعمارهم بين 59 و93 عاماً من مدينة مونتريال، حيث تم إخصاعهم لاستفتاء حول مدى شعورهم بالغضب، إضافة إلى جمع عينات دمهم لقياس الالتهابات لديهم.

وأظهرت النتائج بأن الأشخاص الذين تجاوزا سن الثمانين، تأثروا بشكل مباشر نتيجة مشاعر الغضب بشكل جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالإلتهابات، وتدهورت حالاتهم الصحية بشكل ملحوظ.

ووفقاً للباحثة كارستن وروش، فإن الغضب اليومي كان مرتبطاً بمستويات أعلى من الالتهابات والأمراض المزمنة لدى المسنين بشكل عام والأشخاص الذين تجاوزا سن الثمانين بشكل خاص.

وقد نشرت نتائج الدراسة يوم الخميس الماضي، في مجلة علم النفس والشيخوخة الأمريكية، وفق ما ورد في موقع "يو بي آي" الإلكتروني.