السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الكوليرا ممكن أن تؤدي إلى الوفاة اذا لم تعالج ..تعرف عليها

WhatsApp Image 2021-10-19 at 12.01.12 PM


الوكيل الإخباري-الكوليرا هي مرض إسهال حاد ،تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تعالج، وتكمن الخطورة بأنه لا يبدي معظم المصابين بعدوى الكوليرا أية أعراض أو يبدون أعراضاً خفيفة، ويمكن علاجهم بنجاح بواسطة محلول الإمهاء الفموي أوحقن المريض بالسوائل عن طريق الوريد وإعطائه المضادات الحيوية في الحالات الوخيمة للإصابة.

اضافة اعلان

 

الأعراض 

الإصابة بإسهال مائي حاد، يستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياه ملوثة

 

ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً تتراوح بين الخفيفة أو المعتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج. 

 

الوقاية منه 

يعد توفير المياه ومرافق الصرف الصحي المأمونة أمراً حاسماً للوقاية من الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه ، بالإضافة لإعطاء اللقاحات الفموية المضادة للكوليرا لمكافحة فاشيات الكوليرا والوقاية منها في المناطق العالية المخاطر.

 

العلاج 

الكوليرا مرض سهل علاجه، ويمكن أن ينجح علاج معظم المصابين به إذا تم الإسراع في إعطائهم محاليل الإمهاء الفموي، حيث يُذاب محتوى الكيس القياسي من محلول الإمهاء الفموي الذي توزّعه منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في لتر واحد من المياه النظيفة، وقد يحتاج المريض البالغ إلى كمية تصل إلى 6 لترات من هذا المحلول لعلاج الجفاف المعتدل في اليوم الأول من إصابته بالمرض. 

 

أمّا المرضى الذين يعانون من جفاف شديد فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد. كما يُعطى هؤلاء المرضى المضادات الحيوية المناسبة لتقليل مدة الإسهال، والحد من كمية المأخوذ من سوائل الإماهة اللازمة، وتقصير مدة إفراز ضمات الكوليرا في البراز وفترة بقائها. 


ولا يُوصى بإعطاء المضادات الحيوية بكميات كبيرة إذ ليس لها تأثير مجرب على مكافحة انتشار الكوليرا.

 

كما ويعد الزنك علاجاً مساعداً هاماً للأطفال دون سن الخامسة، إذ يقلل أيضاً من مدة الإسهال لديهم وقد يمنع التعرض للنوبات في المستقبل من جراء أسباب أخرى للإصابة بإسهال مائي حاد. وفق منظمة الصحة العالمية