الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

حاربوا الزهايمر بالرياضة.. للأسباب التالية

دم الرياضيين يحوي مواد تبطئ تقدم الزهايمر


الوكيل الإخباري - يعد مرض الزهايمر من الأمراض الأكثر شيوعاً في الآونة الأخيرة، وداء الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه.

اضافة اعلان

 

ويعد الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والإجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.

دم الرياضيين يحوي مواد تبطئ تقدم الزهايمر

هذا ما يحاول باحثون إثباته من خلال تجارب، يُعتقد أنه قد تشكَل كشفاً طبياً ثورياً في مجال محاربة الزهايمر. وتقوم هذه التجارب على إخضاع مرضى الزهايمر لعمليات نقل دم مأخوذ من متبرعين يمارسون الرياضة، حيث يسود الإعتقاد أن دم الرياضيين يحتوي على مواد قد تساعد على إبطاء وتيرة تقدم وتفاقم الزهايمر.


وتأتي هذه التجارب تكملة لأدلة علمية سابقة، أظهرت أن الرياضيين هم أقل عرضة من غيرهما للإصابة بداء الزهايمر. إذ يقوم الجسم بعد ممارسة الرياضة، بإفراز مواد كيميائية فريدة يُعتقد أنها قد تحمي خلايا الدماغ من التعرض لبعض المشكلات الصحية مثل داء الزهايمر.


وبنفس الطريقة التي قد تقاوم بها هذه المواد مرض الزهايمر لدى الرياضيين، يعتقد الباحثون أن أخذها من أجسامهم وإدخالها لأجسام مرضى الزهايمر قد يساعد في محاربة تقدم المرض لديهم.

 

يس العلاج النهائي والفعال لمرض الزهايمر هو ما عجز الباحثون عن التوصل إليه حتى الآن، بل أن أسباب وعوامل الخطر المسببة لهذا المرض لم يتم تحديدها بشكل جازم أيضاً.

 

لكن الأدلة العلمية تشير إلى احتمال قيام الرياضة بالتقليل من خطر الإصابة بالزهايمر أو إبطاء وتيرة المريض. ويعتقد العلماء أن الرياضة قد تحفز سلسلة من التغيرات الكيميائية في الدم، والتي قد تقاوم حدوث بعض التغييرات المرتبطة بنشأة الزهايمر.

 

ويمكن لبعض الجزيئات التي قد ينتجها الجسم أثناء ممارسة الرياضة، أن تكون ذات تأثير إيجابي على الشهية وجهاز المناعة، كما أنها قد تساعد على إصلاح بعض الأنسجة التالفة في الجسم أو المصابة بالإلتهاب.

المصدر - هي

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة