السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الأجسام المضادة ظهرت بالفعل

لقاح محتمل لكورونا يثبت كفاءته

لقاح
التجارب أجريت على عشرات المرضى


الوكيل الإخباري - في إطار السباق الدولي المحموم لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، يبدو أن تجارب تجرى في الصين حاليا أتت بنتائج مبشرة.

فقد نجح لقاح محتمل تحت التجريب، على تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى 36 شخصا، في مرحلة مبكرة من اختبارات سريرية، لكنها خطوة مهمة على طريق توفير اللقاح.

اضافة اعلان


وبدا أن اللقاح، الذي حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة في غضون 28 يوما، آمن جدا، وفقا لنتائج المرحلة الأولى التي نشرت الجمعة في مجلة "لانسيت" العلمية.


وقال وي تشين الأستاذ في معهد بكين للتقنية الحيوية الذي قاد الدراسة، في بيان صحفي: "تمثل هذه النتائج إنجازا مهما، لكن مع ذلك ينبغي تفسير هذه النتائج بحذر. إن التحديات في تطوير لقاح لمرض كوفيد 19 غير مسبوقة، والقدرة على تحفيز هذه الاستجابات المناعية لا تشير بالضرورة إلى أن اللقاح سيحمي البشر من الوباء".

وتم اعتماد اللقاح المحتمل للتجارب البشرية في مارس الماضي، وتلقى المشاركون، وأعمارهم بين 18 و60 عاما، جرعات منخفضة أو متوسطة أو عالية.
وقال الباحثون المشاركون في الدراسة، إن تركيز الأجسام المضادة الضرورية للحماية ضد الفيروس، يبدو أنه يزداد مع قوة الجرعة.


وبحلول اليوم الثامن والعشرين، أظهر نصف المرضى في مجموعات الجرعة المنخفضة والمتوسطة الأجسام المضادة، مقارنة بثلاثة أرباع المرضى في مجموعة الجرعات العالية.


لكن الباحثين أشاروا إلى حجم العينة الصغير، وقالوا إن هناك حاجة لمزيد من البحث قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا، ويجرون الآن المرحلة الثانية من التجربة مع 500 مريض.
وتم نشر نتائج الدراسة، بعد أيام من إعلان شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا" نتائج مبكرة للقاحها المحتمل، التي أشارت إلى إنتاج أجسام مضادة لدى عدد من المرضى.


ولا توجد علاجات مثبتة حتى الآن لوباء "كوفيد 19" الذي أصاب أكثر من 5 ملايين شخص في العالم وقتل مئات الآلاف، فيما يرى العلماء أن لقاحا للوقاية من المرض سيكون جاهزا في النصف الأول من 2021.


ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يجري تطوير أكثر من 100 لقاح على مستوى العالم، منها ما لا يقل عن 8 في مرحلة التجارب البشرية.


ويأمل العلماء في أن توفر الأجسام المضادة درجة من الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكنهم لا يستطيعون تأكيد ذلك بشكل نهائي، حيث إن بعض المرضى أصيبوا به مجددا بعد شفائهم.

 

المصدر : سكاي نيوز

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة