الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

نصائح لضبط الوزن خلال الرحلات

120176


الوكيل الإخباري - يتأثّر النظام الغذائي المتبع، بتغيّرات مجموعة من العوامل، لا سيّما الجدول اليومي الذي قد يكتظّ بمواعيد وبمناسبات وبنشاطات تدفع إلى تجاوز عادات الأكل المعهودة أو حتّى الإفراط في الأخير أو تذوّق صنوف جديدة منه قد تعجّ بالسعرات الحرارية، لا سيّما عند السفر.

اضافة اعلان

 

فما هي النصائح للاستمتاع بـ"مذقات الرحلات السياحية"، من دون اكتساب الوزن؟

 

خلال الرحلة السياحية، تتغيّر الحاجة اليوميّة من السعرات الحراريّة، مقارنة بالروتين اليومي؛ فقد يزداد عدد السعرات أو يقل حسب النشاط المبذول وساعات النوم وجودة الأخير، بالإضافة إلى تأثير المناخ في الوجهة المقصودة.

 

لذا، تدعو الاختصاصيّة إلى النوم الكافي للحؤول دون سيطرة الهورمونات الناتجة عن القلق والتعب على الشهيّة، وتناول كمّ من الطعام (السكّريات بخاصّة) أكثر من العادة تالياً. الجدير بالذكر أن السكّر هو المصدر الأول والمفضل لطاقة الجسم.أضف إلى ذلك، تشدّد الاختصاصيّة على ضرورة الالتزام ببعض النصائح الغذائية الصحية خلال الرحلة السياحية، أهمّها:
• الحفاظ على الجسم رطباً عن طريق شرب الماء، مع الإشارة إلى أن الماء ضروري للحفاظ على الطاقة وعلى مستوى الشهية وعلى المعادن في الجسم، بخاصّة إذا كان الجوّ حارّاً.
• اختيار النشاطات السياحيّة التي تتطلّب المشي، سواء في الهواء الطلق أو في المجمّع التجاري، كما ركوب الدرّاجة للتنقل إذا كان الأمر متاحاً، أو السباحة لمدّة ساعة أو ركوب الخيل... من جهة ثانية، يصحّ تكريس ساعة من الوقت في صباح كل يوم لأي نوع من الرياضة المرغوبة أو الإفادة من النادي الرياضي الملحق بالفندق، فمن المهمّ أداء أي نشاط يسمح بتحريك الجسم، من دون أن يتسبب النشاط بضغط نفسي خلال أيّام السياحة.
• تنظيم مواعيد الوجبات خلال اليوم، بصورة تسمح بتجنّب الشعور المفاجئ بالجوع، فاحتمال الإفراط في الأكل تالياً أو هبوط السكّر بالدم أو ضغط الدم في أسوء الحالات. في هذا الإطار، لا تفوّت أيّة وجبة من الوجبات الثلاث الرئيسة، مع دمج وجبة خفيفة (أو وجبتين) بها، وذلك لتلافي الجوع والحفاظ على نسبة السكّر في الدم مستقرة.

 

أنواع الأكل المفضّلة في الرحلات

تشتمل أنواع الأكل المناسبة في الرحلات، على:
1 البروتين المعزّز للشبع لوقت طويل. في هذا الإطار، تنصح الاختصاصية باختيار المسافر البروتين قليل الدسم في الوجبات، كسمك السلمون والدجاج المشوي منزوع الجلد وصدر الديك الرومي، والبيض...
2 الألياف التي تقوم بدور البروتين عينه، لناحية إشعار متناولها بالامتلاء لوقت طويل، كما الوقاية من زيادة الوزن. على المسافر، إدخال مصدر للألياف في كل وجبة على الأقلّ، علماً أن مصادر هذا النوع الغذائي عديدة، منها: الخضروات (الورقيات والخيار، والهليون...) والفواكهة (الفراولة والبطيخ، والكيوي...).
3 النشويات الكاملة (توست النخالة ورقائق الشوفان...).

 

وجبات خفيفة صحّية

من جهة ثانية، للوجبة الخفيفة أهمّية في السيطرة على كمّ الأكل المتناول طوال اليوم، وفي الالتزام بعدد السعرات، الأمر الذي يُساعد المسافر في الحفاظ على الوزن، من دون كسب كيلوغرامات إضافيّة. تشتمل الوجبات الخفيفة الصحّية، على: لوح الطاقة (بروتين بار) صغير الحجم أو قبضة من المكسّرات النيئة غير المملّحة، كاللوز أو الفستق الأخضر أو الفشار قليل الملح أو حصّة من الفواكه (ثمرة من الموز أو التفّاح). من المفيد الاحتفاظ بإحدى هذه الوجبات في شنطة اليد.

 

حيلة لتفادي كسب الوزن

ترشد الاختصاصيّة إلى حيلة كفيلة بالالتزام بالسعرات اليوميّة، من دون زيادة، هما:
مشاركة أي طبق مرغوب مع آخر، الأمر الذي يسمح بتجربة المذاقات الجديدة من المطبخ المحلّي في السفر واللذة بالطعام، كما التقرب من الآخر الذي نشاركه الطعام، من دون همّ زيادة الوزن.

تلفت الاختصاصية أخيراً إلى أن "المتعة بالرحلة السياحية، وبنكهات المطبخ المحلي أو المطاعم ممكن، بعيداً عن التفكير بالأكل الزائد وبالسعرات الحرارية، بل بلذة الطعام، ودوره في تحصيل الطاقة وبالعريف إلى ثقافة البلد وبالتقريب بين شركاء السفر".

 

سيدتي 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة