في يوم الصحة النفسية.. علامات تدل أنك "مرهق"

الوكيل الإخباري-   يحتفل في 10 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية، وهي مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعزيز الدعم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل. 
وتم تأسيس هذا اليوم في عام 1992 من قبل الاتحاد العالمي للصحة النفسية، ويُعتبر منصة عالمية لنشر المعلومات وتبادل الأفكار حول القضايا المتعلقة بالصحة النفسية.

وبهذه المناسبة، طرح أطباء نفسيون عدة علامات قد تشير لإصابتك بالإرهاق في العمل عبر موقع "لايف ساينس": 

ما هو الإرهاق؟

الإرهاق هو حالة من التعب الجسدي والعقلي المزمن ينتج عن مطالب وظيفية طويلة الأمد ومنهكة، دون موارد كافية للتعافي.

وغالبًا ما يظهر في شكل انخفاض في الإنتاجية، وسرعة في الانفعال، وموقف سلبي تجاه العمل بشكل عام.

وتشير الأبحاث إلى أن الإرهاق شائع بشكل خاص في البيئات التي تتميز بارتفاع الطلب وانخفاض الموارد والمردود.

وتشمل العوامل الرئيسة المساهمة في الإرهاق: الأحمال الثقيلة، وانعدام الأمان الوظيفي، والغموض في الأدوار، والضغط المستمر في العمل.

وتختلف الأعراض ولكنها غالبًا ما تتضمن الإرهاق العاطفي، والتشاؤم، ومشاعر الانفصال عن العمل.
وقد يجد الأفراد أن المهام الصغيرة قد تكون مرهقة، وقد يشعرون بالتعب أو الاستياء من وظائفهم.
ما عواقب الإرهاق؟

للإرهاق عواقب صحية خطيرة، مثل زيادة مخاطر القلق والاكتئاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، والأرق.

وحتى حالات الإرهاق الخفيفة يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية سلبية تدوم طويلاً، وقد تتصاعد إلى أشكال أكثر حدة تتطلب وقتًا طويلاً من الغياب عن العمل.

وبالنسبة للشركات والمؤسسات، يؤثر الإرهاق سلبًا على الإبداع، ودوران الموظفين، والغياب، وأداء العمل بشكل عام.

كيف تتعافى من الإرهاق؟
تشمل استراتيجيات التعافي من الإرهاق تقليل مطالب العمل وتعزيز الموارد، وتشمل الطرق خفض الأحمال، وإقامة حدود واضحة بين العمل والحياة، وتقديم الدعم من خلال التنمية المهنية والعلاقات الإيجابية في مكان العمل.

وشدد الخبراء على أهمية زيادة الوقت غير المرتبط بالعمل، واستغلاله للاسترخاء والترفيه في رحلة التعافي.

ومن المهم أيضا البحث عن بيئة عمل أقل توترًا أو تعزيز السيطرة والدعم في العمل.
ما دور الشركات؟

وتلعب الشركات أيضًا دورًا حيويًا في إدارة إرهاق موظفيها، من خلال تنفيذ تدخلات تدريبات لإدارة الضغط، وبرامج الوعي الذهني، ووضع سياسات تعزز الانفصال عن العمل بعد ساعات العمل.