لماذا يصاب البعض بنزلات البرد طويلة الأمد؟

الوكيل الإخباري - يلاحظ البعض استمرار أعراض نزلات البرد والإنفلونزا لفترة طويلة، حتى مع تلقي العلاجات الطبية والمنزلية، قد يحدث ذلك في مختلف أوقات العام، ولكنه أكثر شيوعًا في فصلي الخريف والشتاء.

نزلات البرد طويلة الأمد هي حالة تستمر فيها أعراض نزلة البرد، مثل سيلان الأنف أو احتقانه أو السعال أو التهاب الحلق، لأكثر من 10 أيام. في بعض الحالات، قد تستمر الأعراض لأكثر من 21 يومًا.

أسباب نزلات البرد طويلة الأمد

العدوى البكتيرية الشديدة
يمكن أن تتسبب العدوى البكتيرية، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية، في استمرار أعراض نزلة البرد لفترة أطول من المعتاد.

عدوى فيروسية جديدة
يمكن أن تتسبب الإصابة بعدوى أخرى قبل التعافي من الأولى من استمرار التعب وعدم ملاحظة التحسن في الأعراض.

تحور الفيروسات
في فصلي الخريف والشتاء ومع انتشار الفيروسات قد تتحور وتسبب الإصابة بعدوى شديدة عادة ما تستمر أعراضها لفترة طويلة، وتكون أكثر حدة.

الالتهاب المزمن
يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن، مثل التهاب الأنف التحسسي أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن، إلى استمرار أعراض نزلة البرد لفترة أطول من المعتاد.

الاضطرابات المناعية
يمكن أن تؤدي اضطرابات المناعة، مثل نقص المناعة المكتسب الإيدز أو داء كرون، إلى زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد طويلة الأمد.

الأدوية
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل مثبطات المناعة، إلى زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد طويلة الأمد.

ضعف المناعة
ضعف المناعة أحد الأسباب الشائعة للإصابة بنزلات برد طويلة، إذ تقل قدرة الجسم على مواجهة العدوى والالتهاب، مما يتسبب في زيادة فترة الأعراض.

كيف يمكن التغلب على نزلات البرد طويلة الأمد؟
-الراحة، من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة عند الإصابة بنزلة برد طويلة الأمد.
-شرب الكثير من السوائل الدافئة لتجنب الإصابة بالجفاف وتخفيف حدة الأعراض.
-استخدام الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية مثل مسكنات الألم أو مضادات الهيستامين، لتخفيف أعراض نزلات البرد طويلة الأمد.
-يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية، مثل الغرغرة بالماء والملح، أو تناول الحساء الدافئ، في تخفيف أعراض نزلات البرد طويلة الأمد.
-إذا لم تتحسن الأعراض بعد 21 يومًا، فمن المهم استشارة الطبيب مرة أخرى.

الكونسلتو 

اظهار أخبار متعلقة