حقيقة مرض الإعلامي أحمد موسى بعد شائعة وفاته

الوكيل الإخباري-   ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية بشائعة وفاة الإعلامي المصري أحمد موسى، خاصة في ظل غيابه المؤقت عن تقديم برنامجه الذي يُعرض عبر إحدى القنوات الفضائية، ما أثار قلق متابعيه ومحبيه.

وفي أول توضيح رسمي، سارع الإعلامي نشأت الديهي إلى نفي الشائعة، مؤكدًا أن موسى بخير ويتمتع بصحة جيدة، لكنه يخضع لفترة راحة قصيرة نتيجة عارض صحي بسيط.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن أحمد موسى تعرض مؤخرًا لإرهاق شديد ناتج عن ضغط العمل وتغطياته اليومية المكثفة، ما دفع الأطباء إلى منحه راحة مؤقتة، دون وجود أي حالة صحية حرجة كما زعمت بعض الصفحات.

وأكدت المصادر ذاتها أن الحالة الصحية لموسى مستقرة تمامًا، وأن الأخبار المتداولة حول وفاته أو إصابته بمرض خطير عارية من الصحة.

من جهته، طمأن أحمد موسى المقربين منه، مؤكدًا أنه يستعد للعودة قريبًا إلى الشاشة بحلقات جديدة مليئة بالتحقيقات السياسية والمفاجآت، موضحًا أنه يتابع الأحداث ويستعد للظهور مجددًا بمجرد انتهاء فترة الراحة.

وليست هذه المرة الأولى التي يُستهدف فيها موسى بشائعات المرض أو الوفاة، فقد سبق تداول أنباء مشابهة عام 2022، حين زُعم إصابته بأزمة قلبية، لكنه خرج حينها مباشرة عبر برنامجه وقال:
"أنا موجود أهو، ولسه مكمل، وربنا بس اللي بيقرر مين يعيش ومين يموت."

من وراء الشائعة؟
يرى كثيرون أن تكرار استهداف أحمد موسى بهذه الشائعات ليس مصادفة، بل جزء من حملات ممنهجة تهدف إلى التشويش عليه أو تشويه صورته أمام الرأي العام، خاصة أنه يُعرف بطرحه لملفات سياسية وأمنية حساسة، وانتقاداته الحادة حتى لجهات نافذة.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن حسابات مجهولة الهوية تنشط في توقيتات محددة، تقف وراء هذه الشائعات، مستهدفة رموزًا إعلامية مؤثرة في الشارع المصري.

وفي هذا السياق، دعا موسى الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الصفحات المروجة للأكاذيب، معربًا عن ثقته في أجهزة الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة هذه الحملات الإلكترونية المضللة.

شبكة تواصل الاخبارية