نجم مصري: كان ينقصني مسرحية واحدة لأكون مثل عادل إمام - صورة

الوكيل الإخباري - خاض الفنان نجاح الموجي تجربة أفلام المقاولات في السينما المصرية، بعدما تقلصت مساحة الكوميديا في السينما.

في فترة التسعينيات أصبحت أفلام الكوميديا مقصورة على منتجي أفلام المقاولات التي كانت تنتج أسوأ الأفلام السينمائية، وهو ما أدى إلى ابتعاد الجماهير عن متابعة السينما.

وقال الفنان نجاح الموجي "في المسرح كان معظم النصوص ناقصا، مما يضطر المؤدي إلى الخروج عن النص لتعويض النقص أو ادخال الرقص والغناء كعنصر مقحم لاجتذاب الجمهور وتحقيق قدر من الرواج التجاري الوقتي". 

أما التليفزيون فكان يرى أن الكوميديا عيب، وكان جمهور البيوت لا يستطيع سوى مشاهدة الأفلام التراجيدية الكئيبة أو المسلسلات التي يغلب عليها مشاهد العويل والمآسي.

وتأثر الفنان نجاح الموجي بذلك، إذ اقتصرت مشاركته على تجسيد أدوار الحرفيين والأدوار التي تغلب عليها المبالغة. 

بعدما خاض الفنان نجاح الموجي تجارب عديدة في أعمال سينمائية يغلب عليها طابع المقاولات، شعر بقلة جودة الأعمال الفنية التي قدمها، فاتخذ منها موقفًا حاسمًا، وهو ما عرضه لحملات شرسة اتهم بسببها بالغرور والمغالاة في الأجر، الأمر الذي أثر عليه لفترة طويلة ظل فيها بلا عمل إلى أن استعاد ثقته ليثبت أنه فنان يصلح لأن يؤدي أي دور وأي لون فني حتى وإن كان بعيدًا عن الضحك.

شارك الفنان نجاح الموجي في "أيام الغضب" 1989، وساعده على أن يستعيد طاقته الفنية، وانتظر فرصة كوميدية على نفس المستوى على شاشة السينما لكي يستعيد توازنه مع نفسه. 

وفي إطار المقارنة بينه وبين الفنان عادل إمام، اعترف ، أنه تنقصه مسرحية واحدة جيدة يصبح بعدها مثل الفنان عادل إمام، قال: "أعتقد أنه سوف يسعد بذلك جدا ولو سُئل عادل إمام لقال إن نجاح الموجي تنقصه مسرحية جيدة ليصبح مثلي".

شارك الفنان نجاح الموجي مع الفنان عادل إمام في فيلم "الحريف"، ورشحه بعدها ليشارك معه في "سلام يا صاحبي" وقبل، لكن حدثت تعديلات على السيناريو بناء على اقتراحات من الفنان عادل إمام، ما أدى إلى تقلص دور "الموجي" فاعتذر عن الدور، قال: "أنا أريد أن أقول له أنت نجم كبير من حقك اختيار الدور وتعديله وأنا باعتباري فنانًا مبتدئًا من حقي أن أتواجد في فيلم لعادل إمام من خلال دور أقول من خلاله شيئًا، وهذا لصالحك ولصالحي".