الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

تفاصيل جديدة 'تكشفها' الشرطة حول جريمة قتل مواطن أردني و نجله في الأكوادور - فيديو

image (1)


الوكيل الإخباري - اتضح من تحقيق أولي أجرته الشرطة الأكوادورية بحسب ما نشرته قناة العربية عبر موقعها الإلكتروني حول مقتل أردني و ابنه داخل محلهما للتجميل وتصفيف الشعر صباح الأربعاء الماضي، بأن قتلهما لم يكن بسطو مسلح للسرقة، بل كانت عملية انتقام مجهولة الأسباب للآن.

اضافة اعلان


ونفذ الجريمة كما تؤكد العربية على لسان الشرطة، شخصان، انتظرهما ثالث في سيارة خارج المحل، ولاذ الجميع بالفرار بعد جريمة مزدوجة ذهب ضحيتها الأب محمد أبو شهاب وابنه ناصر، البالغ 23 سنة.

 

اظهار أخبار متعلقة


وكان القاتلان دخلا إلى محل يمكله المواطن و نجله "Maestro Mohamed" "متنكرين بلباس عمال شركة الكهرباء المحلية" في بلدة La Puntilla البعيدة عن العاصمة كيتو 480 كيلومتراً في مقاطعة Guayas بالجنوب الإكوادوري، وفي الداخل أعلنا للموظفين عن سطو مسلح، فشهرا مسدسيهما وقاما بإدخال الأب وابنه إلى الحمام، وأمطرا رأسيهما بخمس رصاصات عيار 9 ملم، فيما اختبأت 4 موظفات في حمام آخر، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام المحلية، نقلاً عن الشرطة، لكنها علمت من حساب الابن في "فيسبوك" بالاسم الحقيقي.


و أضافت العربية مذكرة بهفوة ارتكبها محرر الخبر الذي نشر عبر موقعها قبل يومين بأن الإسم الصحيح للمواطن و نجله هو محمد أبو شهاب و ليس أبو جهاد.


أما الجديد عنهما فتضيف العربية، أن مذيعا لقناة "TeleAmazonas" التلفزيونية بالإكوادو نقل على لسان الشرطة، أن قتل الأب وابنه كان عملية انتقام، غير معروفة الأسباب بعد، لا سطوا مسلحا بهدف السرقة، خصوصا أن لعاب اللصوص لا يسيل لصالونات التجميل والحلاقة، كمحلات الصاغة وما شابه، كما أكدت الشرطة بأن القتل كان انتقاماً.

 

اظهار أخبار متعلقة


المحل الذي كان يملكه الأب وابنه، هو صالون تجميل وللحلاقة، وبداخله ساونا وحمام تركي، ومقره بمركز تجاري شهير في البلدة، وفقاً لما ذكرت "العربية.نت" ، وأهم ما فيه نفع للشرطة أن كاميرا للمراقبة رصدت دخول المسلحين إليه، إلا أنهما أدخلا الأب وابنه إلى أحد حماماته وقتلاهما فيه، لرغبتهما في الابتعاد عن الكاميرا التي كان يمكن أن ترصد ملامح أي منهما أكثر، وفقاً لما ذكره الجنرال Ramiro Ortega قائد الشرطة في المنطقة.