الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

بعد كورونا.. الاضطرابات النفسية للمراهقين تثير القلق في ألمانيا

_121006295_8d796bf1-d787-4312-8dd5-efdf70dd344a


الوكيل الإخباري - تظهر عدة دراسات أن الأطفال والمراهقين عانوا بشكل خاص خلال فترة كورونا، لكن الوضع لم يتحسن رغم تجاوز البلد للجائحة، ما يثير الكثير من الأسئلة حول واقع الطب النفسي في ألمانيا.

اضافة اعلان

في البداية لم تلحظ العائلات والأصدقاء في ألمانيا الكثير من التغييرات التي طرأت على العديد من المراهقين، فقد أصبحوا يتحدثون قليلا ولا يكادون ينهضون من الفراش في الصباح.

 

خلال  فترة  جائحة كورونا، ازدادت الاضطرابات النفسية بين المراهقين بشكل ملحوظ. وبدلا من اللجوء إلى أمهاتهم أو أصدقائهم، بدأ البعض في إيذاء أنفسهم - غالبا عبر إصابة أذرعهم وأرجلهم بجروح مستخدمين شفرات حلاقة. 
هذه الإصابات التي يُطلق عليها "خدوش" شائعة بشكل خاص بين الفتيات والفتيان الذين يعانون من مشكلات أو أمراض نفسية.


يقول أحد الآباء في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن تلك "الخدوش" بدأ يُحدثها طفله في جسده خلال إغلاق كورونا عام 2020 . في البداية طمأنه طبيب الأسرة بأن العديد من المراهقين قد فعلوا الشيء ذاته، ولكن خلال تشاور أولي مع معالجة متخصصة في شؤون الأطفال والمراهقين تم تشخيص إصابة الطفل ببوادر  اكتئاب. 


وعلى مدار عدة أشهر بحثت الأسرة بعد ذلك هباء عن معالجة نفسية في عيادة خارجية، وخلال تلك الفترة اضطروا لإيداع طفلهم في المستشفى أكثر من مرة. في النهاية هرب الطفل من المنزل مع مراهق آخر ولم يتم العثور عليه إلا بعد أيام.

 

DW

اظهار أخبار متعلقة