الأربعاء 24-04-2024
الوكيل الاخباري
 

جابر: هناك دول لن يتم حجر القادمين منها للأردن

379250_1_1591382294



الوكيل الاخباري -
قال وزير الصحة سعد جابر إن الاصابات بفيروس كورونا تنقسم بين اصابة محلية، واصابات قادمة من الخارج يتم تشخيصها اما على الحدود أو بعد دخولها للمملكة، ويتم وضع المصابين في حال كانوا أردنيين بالحجر الصحي اذا كانوا أردنيين أو بعض الحالات الانسانية من قبل الأشقاء العرب، ويتم الاشتراط عليهم الحجر والفحص الطبي.اضافة اعلان


وأضاف خلال استضافته ببرنامج ستون دقيقة على التلفزيون الاردني ، أنه تم اكتشاف حالتين من المرضى العرب القادمين للأردن من جنسية يمنية، و16 اصابة لسائقي شاحنات على الحدود منهم 15 على معبر العمري وحالة على معبر جابر، كما سجلت حالة لشخص قادم من دولة قطر.

وبين أن الحفاظ على الوضع الوبائي في الأردن هو مسؤولية مشتركة بين الحكومة والأجهزة الطبية والأجهزة الأمنية وخلية الأزمة وأجهزة الدولة على الحدود وتعمل يدا بيد لمنع دخول اي اصابة، اضافة لمسؤولية المواطن في الحفاظ على صحته وصحة عائلته.

ولفت إلى أن الحكومة تستهدف الوصول لعشرة آلاف فحص فيروس كورونا يومياً، مشيراً إلى أن التكامل بين أجهزة الدولة هو سر النجاح.

وأشار إلى أن المصفوفة التي وضعتها الحكومة لعودة القطاعات المختلفة، وضعت حتى لا يحدث أي ارتباك في حالة زيادة الاصابات أو قلت.

وأكد أنه لو بقي الوباء لمدة أشهر اضافية ماذا نفعل، مشيراً إلى أن الحكومة لم تغلق حدودها بشكل كامل.

وشدد على أن الحكومة تدرس الشروط لقدوم السياح من أي دولة سيأتي ومن سيأتي وماذا على السائح أن يفعل، فهناك دول لن يتم حجر القادمين منها للأردن، معربا عن أمله بالوصول لمرحلة يستطيع المواطن السفر بها وقدوم السياح، مؤكداً أن السياحة الداخلية هي خطوة أولى في هذه المرحلة.

ودعا جابر المواطن الأردني للالتزام بالتباعد الجسدي وعدم التجمع واقامة حفلات الغذاء والعشاء، ويجب تطبيق كل ما تعلمناه خلال فترة حظر التجول.

وقال إن على المواطن تجنب الخروج غير الضروري من المنزل، وارتداء الكمامة عند الدخول للتجمعات وتجنب أي مكان يوجد به ازدحام، وهذه الاجراءات تمثل 80% من الوقاية، داعيا إلى عدم الذهاب لأماكن عشوائية.

وأضاف أن الأردن ضرب مثالا لجميع دول العالم، والجميع ينظر اليه بأمل.

وأكد جابر تعليقا على سؤال حول أمان المستشفيات في الأردن أن الأمان بالله، وهناك تعليمات لمستشفيات وزارة الصحة وهناك خطط تطويرية لايصال العلاج للمواطنين وتوجيههم للذهاب للمراكز بدلاً من المستشفيات، ولا يوجد أي شيء آمن بنسبة 100%.