الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

دراسة تقيس انتشار كورونا بواسطة آلات النفخ الموسيقية

image1170x530cropped


الوكيل الإخباري - أجرى باحثون من جامعة بنسلفانيا تجربة للتعرف على مدى انتشار فيروس كورونا بواسطة عزف آلات النفخ الموسيقية. وتمت التجربة بمشاركة فرقة مصغّرة من أوركسترا فلاديلفيا، وهي إحدى الفرق التي تعرض نشاطها للتوقف مع بدء جائحة كوفيد-19.

وبحسب موقع "ساينس دايلي"، اعتمد البحث على 3 أسئلة عن: عدد جسيمات الفيروس التي تنتقل عبر الجو التي ولدها الموسيقيون خلال العزف، ومدى كثافة انبعاث الجسيمات من الآلات، ومدى سرعة انتقالها عبر الهواء.

وقام الباحثون بتشغيل جهاز للترطيب، وتسليط شعاع من الليزر لرؤية جسيمات الهواء اثناء العزف الموسيقي، وبدا الأمر مثل حبات المطر تحت أشعة الشمس.

وأظهرت النتائج تبدد الهباء الجوي الناتج عن نفخ الآلات على بعد حوالي مترين، وهو ما يماثل بشكل مطمئن ما تم قياسه أثناء التحدث العادي أو التنفس.

وتبين أن جسيمات الهواء الناتج عن نفخ الفلوت والترومبون ينتقل إلى ما وراء تلك المسافة، وتم تفسير ذلك بالنسبة للفلوت بأن الهواء ينتقل فوق الآلة بدلاً من داخلها.

وبشكل عام، تنبعث من آلات النفخ الخشبية تركيزات أقل قليلاً من الجسيمات الهوائية مقارنة بالأدوات النحاسية، ربما لأن العناصر الخشبية للأداة قد امتصت بعض الرطوبة، وأن الثقوب العديدة الموجودة على طول الأداة قد تقلل من تدفق بعض الهباء.

أما من حيث السرعة، فأظهرت التجربة أنها تقارب 0.1 متر في الثانية، وهي سرعة ابطأ من السعال والعطس، والذي ينتقل لمسافة تتراوح بين 5 و10 أمتار في الثانية. لكن ظل انتقال جسيمات الهواء عبر الفلوت أسرع من الآلات الأخرى، وبلغ التدفق 0.7 متر في الثانية.

وتنطبق هذه النتائج على الجراثيم الأخرى المحمولة جواً، مثل الميكروبات المسببة للإنفلونزا والزكام.

اضافة اعلان

 

24

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة