السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

مدير الخدمات الطبية : يجب على الجميع اخذ لقاحات ضد فيروس كورونا

1120202592155944521230


الوكيل الاخباري - قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب عادل الوهادنه انه في المسار الطويل بمتابعة جائحة كورونا أصبح هناك كم من المعلومات، بعضها أخذ درجة عالية من الثبات مثل أنه من غير المحتمل انخفاض فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج COVID-19، كديكساميثازون وبعضها تارجح كالريمديسيفير في حين لا زال بعضها بحاجة للمزيد من الدراسة، كتأثيرات المتغير الجديد على المنتجات الطبية التي تستخدم الأجسام المضادة أو الأجسام المضادة  (Monoclonal).

واضاف " لكن عندما يتعلق الأمر بفعالية اللقاحات، فقد بدأت تظهر معلومات أكثر دقة بأن التغيرات في (بروتين S ) للمتغير الجديد، من غير المرجح أن تقلل من التأثير الوقائي للقاحات الموجودة الان، فاللقاحات المتوفرة تستهدف (بروتين S ) ولا توجد معلومات حتى الان، تؤكد عكس ذلك " .

وقال الوهادنة " ولإعطاء البحث العلمي مصداقية أعلى يقوم العلماء بمنشأة الأبحاث في "بورتون داون" بالمملكة المتحدة، بزراعة الفيروس المتغير، كما سيقومون بفحص التفاعل ما بين اللقاحات والفيروس، وهذه الدراسات (بمجملها السريرية أو الوبائية) للإجابة على هذا السؤال ".  

وقال " لذا يجب على الجميع التطعيم بلقاحات COVID-19 حسب سياسات بلدانهم.

اضافة اعلان


حيث قام اتحاد COVID-19 Genomics UK / COG-UK) بتحديد وتتبع طرق انتقال متغير (501-Y ) فقلة من بلدان العالم تستخدم أساليب الطب الشرعي لتحديد المتغيرات الجديدة عند ظهورها ومن المحتمل أن يكون هناك العديد من المتغيرات في جميع أنحاء العالم.

واضاف " اما بالنسبة لجدلية حظر السفر فإننا جميعا نعلم فائدة الحد منه والاختلاط الاجتماعي لإيقاف الانتشار في حال عدم توفر المعلومات الكافية مع الاخذ بعين الاعتبار أن حظر السفر لدول أخرى لا نقاش فيه، إذ كان صحيحا أم خاطئا ولكن المهم هل هو قريب أم بعيد " .

وقال " ان تجارب الحظر في بداية الجائحة، والتي كانت أسرع وأشد صرامة كان لها الأثر الإيجابي في السيطرة على الوباء، لكن بهذه الحالة يجب أن تكون الغاية من الحظر محدودة؛ لحين توفر معلومات مؤكدة عن سرعة انتشاره وخطورته، والاعمار التي يصيبها وفيما إذا كان الفحص المعتاد يستطيع اكتشافها، مما يسهل على الحكومات استخدام  أساليب أكثر نجاعة وأقل تأثيرا على الاقتصاد.

واضاف " ان القلق حيال ظهور نوع جديد ومتميز من (SARS-CoV- 2 ) مبرر ، لكن من المهم الإشارة إلى أنه لا زال الفيروس نفسه هو المسبب للمرض وبالآلية نفسها أيضًا، لكن التغييرات الجينية فيه تمكنه من الانتقال بشكل أكثر كفاءة، لذا فإن الرسائل الرئيسية لمنع انتقال العدوى هي نفسها - الحد من عدد التجمعات وحجمها، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وغسل اليدين بشكل متكرر. 

واضاف " فعلينا أن نتعلم من دروس الماضي وأن ندرك أن التأخير والفشل في التصرف بشكل حاسم ، يضعف جهودنا في السيطرة على الوباء و يكون أقل فعالية ، وفي النهاية تكون الأرواح في خطر " .


وانهى " ان التصرف السليم و السرعة بالتنفيذ، التي اتبعتها بعض دول العالم ومنها المملكة كان له الدور الكبير في الحد من انتشار هذا الفيروس ومحاربته" .