إليك لماذا أحماض ألفا هيدروكسي هي أفضل للبشرة!

الوكيل الإخباري - هناك مجموعة متنوعة من الأحماض المختلفة التي يشيع استخدامها في عالم العناية بالبشرة. ألقي نظرة سريعة على المكونات في أي من المنتجات التي تستخدمينها حالياً، ونحن على استعداد للتأكيد مسبقاً على وجود نوع من الحمض في واحد منهم على الأقل. وبينما تشترك جميع أحماض العناية بالبشرة في سمات معينة - أساساً أنها تعمل كمقشرات كيميائية - فهي ليست متساوية بأي حال من الأحوال. يتم تصنيفها عادةً إلى ثلاث مجموعات: أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي وأحماض بولي هيدروكسي. (يشار إليها غالباً بالمختصرات الخاصة بكل منها AHAs و BHAs و PHAsومع ذلك، من بين الثلاثة، ليس هناك من ينكر أن أحماض ألفا هايدروكسي تسود. فما هي وكيف تفيد بشرتك؟

أحماض ألفا هيدروكسي هي مجموعة من المركبات الحمضية، غالباً ما تكون مشتقة من مصادر نباتية. هناك مجموعة متعددة من الأنواع المختلفة، ومن أكثرها شيوعاً: الجليكوليك (المشتق من قصب السكر)، واللاكتيك (المشتق من اللبن الرائب)، والليمون (المشتق من الليمون)، والماليك (المشتق من التفاح). بينما تعمل جميعها على سطح الجلد كمقشرات كيميائية، إلا أنها تختلف في الحجم، وبالتالي الاختراق والفعالية. كلما كان الجزيء أصغر، كلما كان الاختراق أعمق، وبالتالي، كان أكثر فاعلية. ومع ذلك، على الجانب الآخر، يمكن أن تعني الفعالية المتزايدة أيضاً زيادة احتمالية حدوث تحسس، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة بالفعل. هذا هو السبب في أن نوع حمض ألفا هيدروكسي الذي تختارينه وتركيزه والمنتج الذي يدخل فيه كلها أمور مهمة للغاية يجب أن تعرفيها.

فوائد أحماض ألفا هيدروكسي للبشرة

بحكم التعريف، أي نوع من الأحماض سيقشر الجلد، لكن أحماض ألفا هايدروكسي تتجاوز هذا الواجب.

إنها مقشر سطحي: عندما تموت خلايا الجلد، يمكن أن تتكتل في كثير من الأحيان معاً وتلتصق فوق الجلد. إن أحماض ألفا هيدروكسي تذوب "الصمغ" الذي يربطها ببعضها البعض، مما يساعدها على التخلخل بلطف. النتائج؟ زيادة الإشراق، وتنعيم البشرة ، وتخفيف البقع الداكنة. أن هذا التقشير الكيميائي هو ما يجعل أحماض ألفا هيدروكسي خياراً جيداً لمن لديهن بشرة حساسة.

زيادة إنتاج الكولاجين: أحماض ألفا هيدروكسي لا تعمل فقط على البشرة؛ يمكن أن يكون لها أيضاً تأثيرات على الطبقة العميقة من الجلد (أو الأدمة). تشير الدراسات إلى أن جميع أحماض ألفا هايدروكسي تعزز نمو الكولاجين إلى حد ما، ومع ذلك، ليس أكثر من حمض الجليكوليك، الموجود غالباً في منتجات مكافحة الشيخوخة. والمزيد من الكولاجين يعني عدداً أقل من الخطوط والتجاعيد.

الهيدرات: حمض الجليكوليك وحمض الماليك وحمض اللاكتيك مرطبات، مما يعني أنها تجذب الماء إلى الجلد. إن حمض اللاكتيك على وجه الخصوص هو الخيار الأفضل لمن يعانون من جفاف الجلد.

تقديم فوائد مضادة للأكسدة: من بين أحماض ألفا هايدروكسي، يبرز حمض الستريك، على وجه الخصوص، لخصائصه المضادة للأكسدة، مما يجعله اختياراً رائعاً لمحاربة أضرار الجذور الحرة وتفتيح البقع الداكنة أيضاً.

أحماض ألفا هيدروكسي مقابل الأحماض الأخرى

بشكل عام، تميل أحماض ألفا هيدروكسي إلى أن تكون أقل احتمالية للتسبب في حدوث تحسس من أحماض بيتا هيدروكسي. كما أن لها فوائد مختلفة قليلاً: أحماض بيتا هيدروكسي أفضل في تقليل إنتاج الزيت، لذا فهي رائعة للبشرة المعرضة لحب الشباب، لكنها أكثر حدة من أحماض ألفا هايدروكسي، وفي الوقت نفسه، فإن PHA هي جزيئات أكبر بكثير حتى من أكبر AHA على هذا النحو فهي الأقل تحسساً من بين أي أحماض موجودة ، ولكنها أقل فعالية في نفس الوقت.

كيفية استخدامها

أولاً، ضعي في اعتبارك أي حمض ألفا هيدروكسي تريدين استخدامه: الجليكوليك هو أصغر هذه الأحماض ويعطي نتائج مهمة. إذا كانت بشرتك متحسسة، فتأكدي من أنك تستخدمين تركيزاً منخفضاً منه؛ ومن الأفضل ترك التركيزات الأعلى لمن لديهن بشرة طبيعية إلى دهنية. حمض اللاكتيك هو جزيء أكبر، وهو اختيار جيد لمن لديهن بشرة حساسة، في حين أن حمض الماليك أكبر وبالتالي من المحتمل أن يسبب تحسساً أقل. ومع ذلك، فإن القاعدة الأساسية الجيدة هي اختيار منتج يمزج كميات أقل من عدة أنواع مختلفة من أحماض ألفا هايدروكسي، بدلاً من استخدام كمية كبيرة جداً من منتج واحد فقط. في حين أن الفعالية العالية لأي حمض واحد يمكن أن تؤدي إلى نتائج مهمة، فإن الجمع بين الأحماض المختلفة قد يكون أقل تحسساً لأنها تخترق أعماق مختلفة وتوفر قدرات ترطيب مختلفة.

نوع المنتج مهم أيضاً. ستجدين أحماض ألفا هايدروكسي في كل شيء من المنظفات إلى الكريمات، ولكن يوصى لمن لديهن بشرة حساسة أن يبدأن أولاً بتركيبات الغسول لتقليل التعرض للمكونات النشطة. ابدأي ببطء ثم قومي بزيادة وتيرة الاستخدام تدريجياً كما هو مسموح به، ولا تتجاوزي أبداً ما توصي به التعليمات.

اظهار أخبار متعلقة

سيدتي