الوثيقة التي وصلت إلى رئاسة مجلس النواب تكشف عن مشكلة كبيرة ظلّت تتكرر لسنوات: شركات تغلق أبوابها فجأة، عمال بلا رواتب ولا مكافآت ولا تعويضات، وشركاء يعلنون “المسؤولية محدودة”… ثم يختفون.
المقترح الجديد يضع النقاط على الحروف، ويطالب بإضافة نص صريح يجبر الشركاء والمالكين على دفع الحقوق العمالية كاملة إذا لم تكفِ موجودات الشركة—بمعنى انتهاء زمن الهروب من التزامات العمال.
وهنا يبرز السؤال الذي ينتظره الشارع والموظفون على حدّ سواء:
ماذا سيكون الإجراء التالي؟ وهل ستتحرك الحكومة لإغلاق هذه الثغرة؟
فالمقترح الآن بين يدي رئاسة مجلس النواب، وعلى الحكومة أن تقدّم رأيها ودراستها قبل اتخاذ القرار.
وفي الوقت ذاته، أن تمرير مثل هذا التعديل سيعزز الثقة في سوق العمل ويحد من تهريب الأموال قبل التصفية أو الإغلاق، خصوصًا في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكّل قلب الاقتصاد الوطني.
ويبقى السؤال المطروح اليوم بقوة بين الناس:
هل تنجح هذه الخطوة في تحويل “المسؤولية المحدودة” إلى مسؤولية عادلة… أم يبقى القانون كما هو وتبقى حقوق العمال معلّقة؟
الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.

-
أخبار متعلقة
-
"مالية النواب" تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
-
اللجنة المالية النيابية توصي بزيادة الرواتب ورفع مخصصات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
-
هل يحق لمجلس النواب زيادة النفقات في الموازنة؟
-
رئيس مجلس النواب يستقبل السفير الياباني
-
مجلس النواب يشرع بمناقشة الموازنة تحت القبة الاثنين.. وترجيح التصويت عليها الخميس
-
مالية النواب تنهي مناقشة الموازنة.. وتعلن عن توصياتها في مؤتمر صحفي عصر الأحد
-
نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه
-
المالية النيابية تستكمل مناقشة مشروع الموازنة اليوم.. وتوقّع إقرارها الخميس
