"جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميُّز التّربويّ" تختتم مرحلة النّشر والتّرشيحات لجوائز التّميُّز، للدورة 2024/2025

الوكيل الإخباري-   اختتمت "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميُّز التّربويّ" مرحلة النّشر والتّرشيحات لجوائز التّميُّز التّربويّ لهذا العام؛ إذ شملت هذه المرحلة التّرشيحات، وتقديم الطّلبات لجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلّم المتميّز في دورتها التّاسعة عشرة، وجائزة الملكة رانيا العبد الله للمرشد التّربويّ المتميّز في دورتها السّادسة، حيث تمّ إغلاق باب استقبال الطّلبات يوم الاثنين الموافق السّابع من تشرين الأوّل.

ومن الجدير بالذّكر اهتمام الميدان التّربويّ بالتّميُّز التّربويّ، حيث شاركت جميع مديريّات المملكة البالغ عددها 43 مديرية؛ لتصل نسبة المشاركة في الجوائز من المدارس التّابعة لوزارة التّربية والتّعليم %48. 

وأشادت المديرة التّنفيذيّة لجمعيّة الجائزة، لبنى طوقان، بالدّور الكبير الذي تؤدّيه وزارة التّربية والتّعليم، والعاملون فيها، في دعم نشر ثقافة التّميُّز والإبداع؛ ممّا ينعكس إيجاباً على جودة التّعليم في المملكة.

كما أعربت طوقان عن تقديرها الكبير للمشرفين التّربويّين، ولمنسّقي الجمعيّة في جميع المديريّات، الذين بذلوا جهداً مميّزاً في تحفيز التّربويّين للتّقدّم والمشاركة في الجائزة؛ مما يتيح لهم فرصة تنمية مهنيّة نوعيّة، وفرصة لتسليط الضّوء على إنجازاتهم وتميّزهم.

وفي إطار رؤية جمعيّة الجائزة الشّاملة لتعزيز ثقافة التّميُّز في الميدان التربوي، تمّ إطلاق "جائزة المدارس الدّاعمة للتّميُّز التّقديريّة" هذا العام، والتي تعنى بتكريم المدارس التي تدعم مختلف جوانب التميّز، وذلك وفق معيارِ مشاركتها في جوائز الجمعيّة وبرامجها المتمثّلة في "بيئتي الأجمل"، "حقيبة الرّياضيّات"، ورفد المكتبة الإلكترونيّة بالفيديوهات التّربويّة، وصولاً لتبنّي تنفيذ "الحلول المتميّزة المطبّقة: الجدران التّفاعليّة وصفّ الفرح".

ومن الجدير بالذّكر، أنّ"جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميُّز التّربويّ" أُطلقت بمبادرة ملكيّة سامية، في الخامس من تشرين الأوّل عام 2005، تزامناً مع "يوم المعلّم العالميّ". وقد بدأت الجمعيّة بمنح أولى جوائزها المتمثّلة في "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز" عام 2006، ثمّ أطلقت الجمعيّة عام 2009 "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميّز"، وتمّ إطلاق "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز" عام 2012؛ لتكون الجائزة الثّالثة لجوائز الأفراد لجمعيّة الجائزة.

وفي عام 2019، تمّ استحداث أولى الجوائز المؤسّسيّة، من خلال إطلاق "جائزة المديريّات الدّاعمة للتّميُّز". وفي دورة 2023، تمّ تكريم الفوج الأوّل الحاصل على "جائزة الملكة رانيا العبدالله لرياض الأطفال المتميّزة"، والتى تعدّ ثانية الجوائز المؤسّسيّة لدى جمعيّة الجائزة. وفي نفس العام تمّ تكريم "الحلول المتميّزة المطبّقة" في أولى الجوائز التّقديريّة للجمعيّة.