رئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تعقد لقاء حواريا مع أعضاء هيئة التدريس لنقاش الخطة الإستراتيجية للجامعة 2030

الوكيل الإخباري - ضمن سلسلة لقاءات واجراءات لإعداد خطة إستراتيجية للجامعة، عقدت أ.د. وجدان أبو الهيجاء، رئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لقاءاً حوارياً مع أعضاء هيئة التدريس من جميع كليات و اقسام الجامعة للحصول على تغذية راجعة حول مسودة الخطة الإستراتيجية.

وبعد عرض محاور الإستراتيجية والأهداف الرئيسة والفرعية ومؤشرات الأداء المقترحة بدأت أبو الهيجاء حواراً مفتوحاً أتاح الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للتعبير عن آرائهم وتبادل الأفكار والمساهمة بخبراتهم في مراجعة الخطة الاستراتيجية المقترحة، وأكدت أبو الهيجاء على أهمية التعاون بين جميع الشركاء لضمان توافق الخطة الاستراتيجية للجامعة مع رؤيتها ورسالتها. واعترافاً بالدور الأساسي لأعضاء هيئة التدريس في تحقيق رؤية الجامعة، فقد أعربت رئيسة الجامعة عن امتنانها لتفانيهم في خدمة الجامعة وأهمية مساهمتهم في التغذية الراجعة لصياغة خطة استراتيجية محكمة وشاملة وقابلة للتنفيذ ضمن مُدد مُحددة.

وقد ساهم أعضاء الهيئة التدريسية بالكثير من المقترحات والأفكار التي ستُعزز محتوى الخطة نحو الريادة والابتكار والمحافظة على ريادة الجامعة وتميزها في كافة الجوانب الاكاديمية والإدارية وعلى كافة الصُعد المحلية والاقليمية والعالمية.

وتعد هذه الجلسة النقاشية جزءًا من سلسلة أوسع من الجلسات التي تجريها رئيسة الجامعة مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك الطلبة والموظفين والخريجين والقطاع الخاص والصناعة والمجتمع المحلي...الخ، حيث تهدف هذه المشاورات إلى جمع وجهات نظر متنوعة، تضمن بأن تعكس الخطة تطلعات ورؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة نحو جامعة عالمية بإرث وطني.

وأكدت أبو الهيجاء على أهمية العمل الجماعي والبناء على ما تم وذلك من خلال  مشاركة الجميع وكل حسب إختصاصه ودوره  في عملية صنع القرار، حيث تستعد جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالشروع في حقبة جديدة من النمو والابتكار.

  وستعرض الخطة على مجلس الأمناء لإعتمادها والموافقة على السير بتنفيذها. وستوفر الخطة الاستراتيجية خارطة طريق غير عادية توجه جهود أُسرة الجامعة لإستدامة التميز في التعليم والبحث العلمي والابتكار وخدمة المجتمع