الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

قصة المغربي الذي فطر القلوب في مدينة سبتة

1-1438706


الوكيل الإخباري- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مقطع فيديو يوثق معاناة شاب مغربي في مقتبل العمر، وهو يحاول أن يعبر سباحة إلى مدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، ثم باءت مساعيه بالفشل عندما اقترب من الوصول، لينهار باكيا وهو في البحر، قبل إعادته إلى الجانب المغربي.

اضافة اعلان

 

وبدا الشاب الذي يبلغ العشرين من عمره بالكاد، وهو يبكي في مياه البحر بعد أن رأى جنديين إسبانيين قبالته، وأدرك أن محاولته للعبور نحو سبتة لن تتكلل بالنجاح على الأغلب.


وعبر الشاب سباحة وهو يحيط خصره بعبوات بلاستيكية فارغة، حتى تحميه من مغبة الغرق، واستطاع بالفعل أن يصل لشاطئ مدينة سبتة.

 

وحاول الشاب أن يستدر عطف الجنديين الإسبانيين، بينما كان يزيل العبوات البلاستيكية، ثم وقف على رمل الشاطئ، وهرع نحو جدار أمامه حتى يتسلقه ويصل إلى سبتة.


لكن جنديا إسبانيا هرع على الفور، وقام بإنزال الشاب، وعندئذ، قام جنديان بمرافقته وهو يبكي منتحبا ومتحسرا على التعب الذي ضاع سدى.


ورغم ظروف الهجرة المحفوفة بالخطر، لا يعتزم الشاب المغربي الاستسلام، وينوي المغامرة مجددا، إذا سنحت له الفرصة حتى يعبر إلى المدينة التي تقع تحت إدارة إسبانيا.


وليس هذا الشاب سوى واحد من بين شباب وقاصرين كثيرين قرروا أن يهاجروا، سباحة وتجديفا، صوب مدينة سبتة.



 

المصدر- سكاي نيوز