الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

لهذه الاسباب... لا تهمل الصداقات في العمل

لماذا تحتاج إلى تكوين صداقات في العمل


الوكيل الإخباري - يعتقد البعض أن مكان العمل هو للعمل فقط ولا داعي لتكوين صداقات، ورغم أهمية وضع حدود في بيئة العمل، فإن تكوين علاقات ودية قوية مع زملائك الذين تقضي أغلب يومك معهم أمر مهم للغاية لتعزيز الرفاه النفسي وتعزيز جودة عملك.

اضافة اعلان

 

في حديث لمجلة "تايم" (Time) الأميركية، يعلق عالم النفس بجامعة بوسطن، كونستانس هادلي، على عدم إدراك كثيرين أهمية علاقات الصداقة في العمل، بقوله "يردد الناس أنهم ليسوا بحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية داخل العمل، ولكني لا أتفق مع ذلك؛ وأعتقد أن عليهم إعادة التفكير في هذا الأمر".

إذ أكدت ذلك الأمر عديد من الأبحاث التي تناولت تأثير العلاقات الودية في بيئة العمل، وتوصلت إلى أن وجود أصدقاء في مكان العمل يعزز الرضا والأداء الوظيفي، ويؤدي أيضا إلى تحسين الصحة العقلية والنفسية، ويقلل خطر الإصابة بالاحتراق الوظيفي، والتعرض للصدمات، والحفاظ على الصحة الجسدية أيضا.

 

فما تأثير الوحدة في العمل؟ وكيف تساعدك علاقات الصداقة في تحسين جودة عملك وشعورك بالرضا؟

 

أسوأ من التدخين
كشفت دراسة قامت بها جامعة نيو هامبشاير الأميركية عن أن تأثير العزلة الاجتماعية يعادل تدخين 15 سيجارة يوميا، لما تسببه من مشاكل صحية ونفسية، منها الإصابة بالاكتئاب والقلق وإيذاء النفس ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

 

تحسين جودة الحياة اليومية
من جهته، قال بوب والدينجر، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، لصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية، إن "الناس لا يعيرون كثيرا من الاهتمام لعلاقاتهم داخل مكان العمل، لكن في الحقيقة لدى أصدقاء العمل قدرة كبيرة على تحسين حياتنا بشكل يومي، بغض النظر عن طبيعة العمل الذي نقوم به".

 

تلقي الدعم الاجتماعي
لا يقتصر الدعم الاجتماعي من زملاء العمل على الفضفضة والضحك خلال الاستراحة، إذ توفر العلاقات الودية بين زملاء العمل فرصة لتلقي المساعدة في أيام العمل الضاغطة، وتقديم النصائح والآراء، والتعاون عند الحاجة للمغادرة مبكرا أو تبديل أيام العمل، وهو ما يخفف الشعور بالقلق والتوتر.

 

تحسين الأداء الوظيفي
سلطت مؤسسة "غالوب" (Gallup) الأميركية -في دراسة لها- الضوء على أهمية الصداقة في بيئة العمل، وذكرت أن ارتباط الموظفين بعضهم ببعض يزيد من شعورهم بالمتعة والحماس في أثناء العمل، ويحسن الكفاءة الإنتاجية، ويساعد على إنجاز العمل في وقت أقل، ويشجع على الابتكار وتبادل الأفكار، ويرفع أرباح الشركات بنسبة 23%.

 

الشعور بالرضا
ووجدت دراسة أجراها برنامج المسح الاجتماعي الدولي (ISSP)، وأشارت إليها مجلة "هارفارد بيزنس ريفيو" (Harvard Business Review)، أن العلاقات الودية في العمل تحتل المرتبة الأولى في العوامل التي تؤثر على جودة مكان العمل والرضا الوظيفي.

 

 

لبنان 24

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة