الوكيل - يواجه الثلاثي تيبو كورتوا حارس مرمى أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرناندو توريس مهاجم تشلسي الإنجليزي وجوزيه مورينيو مدرب الفريق، ذكريات خاصة، عندما يلتقي الفريقان الثلاثاء في العاصمة الإسبانية، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
فالحارس البلجيكي سيحاول تناسي أنه لاعب في تشلسي، ومعار إلى أتلتيكو مدريد منذ 3 مواسم، ومع تألقه في مدريد فإن عودته إلى لندن قد تكون قريبة.
ولعب كورتوا دورا مهما في الموسم الرائع الذي يخوضه أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني، القريب للغاية من تحقيق اللقب لأول مرة منذ عام 1996.
وعند إعارة كورتوا من تشلسي إلى أتلتيكو مدريد، وافق الناديان على شرط جزائي يجعل أتلتيكو ملزما بدفع مبلغ كبير لتشلسي، إذا شارك كورتوا أمام الفريق اللندني، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اعتبر هذا الشرط مخالفا لقوانين اللعبة.
كما أن المهاجم الإسباني توريس سيحاول التغلب على مشاعره، عندما يلعب لأول مرة أمام فريقه الأسبق أتلتيكو مدريد، الذي صنع فيه نجوميته وانطلق منه للتألق في المنتخب الإسباني ثم ليفربول الإنجليزي ومنه إلى تشلسي.
وتوريس مولود في ضواحي مدريد، ونشأ في أكاديمية الناشئين بأتلتيكو، حيث أصبح أصغر قائد للفريق وعمره 19 عاما، وأحرز 84 هدفا في 214 بالدوري الإسباني، قبل انتقاله لليفربول في 2007، ومنه إلى تشلسي في شتاء 2011.
أما البرتغالي مورينيو، فيعود إلى مدريد لأول مرة بشكل رسمي، بعد أن ترك ريال مدريد نهاية الموسم الماضي، حيث قضى 3 سنوات، حصل خلالها على لقب الدوري المحلي مرة والكأس المحلية مرة.
ويسعى أتلتيكو إلى قطع شوط كبير نحو المباراة النهائية الثانية في تاريخه، في دوري أبطال أوروبا، بعد الأولى عام 1974، ويطمح مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور والمعنويات المهزوزة لدى الفريق اللندني الذي ضعفت آماله في الفوز بالدوري المحلي.
ويدخل أتلتيكو مباراته أمام تشلسي منتشيا بفوزه على ضيفه إلتشي 2-صفر الجمعة الماضي، معززا صدارته للدوري الإسباني، إذ يبتعد بفارق 4 نقاط عن برشلونة حامل اللقب قبل 4 مراحل من نهاية الموسم، و6 نقاط عن ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة.
ويملك أتلتيكو أسلحة قوية، في مقدمتها هدافه دييغو كوستا (7 أهداف هذا الموسم في المسابقة)، والهداف التاريخي للمنتخب الإسباني دافيد فيا، وصانع الألعاب البرازيلي دييغو ريباس ومواطنه جواو ميراندا وكوكي، إضافة إلى التركي أردا توران الذي تعافى من إصابة.
وما يزيد حظوظ أتلتيكو مدريد أنه لم يخسر على أرضه أمام أي فريق إنجليزي في المسابقة، كما أنه حسم المباراة الأخيرة بينه وبين الفريق اللندني لصالحه برباعية نظيفة في الكأس السوبر الأوروبية عام 2012، بينها ثلاثية لنجمه الكولومبي السابق راداميل فالكاو، لاعب موناكو الفرنسي حاليا.
والتقى الفريقان في دور المجموعات عام 2009، وفاز تشلسي برباعية نظيفة على ملعب 'ستامفورد بريدج'، وتعادلا 2-2 إيابا في مدريد.
في المقابل، سيحاول تشلسي، بطل العام قبل الماضي، الخروج بأقل الخسائر في مباراة الذهاب، ويدرك أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق المدريدي في ظل الشكوك التي تحوم بشأن مشاركة نجمه البلجيكي إدين هازار المصاب، وغياب مدافعه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش للإيقاف.
ويملك مورينيو أفضلية أمام أتلتيكو مدريد عندما كان مدربا للريال، إذ حقق الفوز عليه 3 مرات في 4 مباريات مقابل خسارة واحدة، كانت في نهائي الكأس.
وسيعتمد مدرب الـ'بلوز' على عدد من مفاتيح لعبه، أهمها البرازيليون أوسكار وراميريز وويليان ودافيد لويز، وفرانك لامبارد.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو