"أحرار الطفيلة" : استدراج الحراك للعنف في غاية الخطورة

الوكيل - انتقدت لجنة احرار الطفيلة / عضو تنسيقية الحراك الاردني ما تقوم به ادوات السلطة من حملة اعتقالات بحجج واهية - على حد تعبيرها - .اضافة اعلان


وقللت من إمكانية إضعاف الحراك جراء تلك التوقيفات موضحة القول ' اذ كانت تعتقد السلطات انها سوف ترهب الحراكيين أو تقلل من عزيمتهم وبذلك تطوي ملف الحراك الاردني بلا عودة انما تكون واهمة وغير مدركة لوقائع الأمور'.

واكدت اللجنة في تصريح صدر عنها بعد ظهر الثلاثاء ' ان كانت الدولة تريد حل أزمة الإنتخابات بإخراج ازمة جديدة لشارع الأردني وإدخاله في مرحلة من الفوضى معتقدة انها في نهاية الأمر تستطيع السيطرة عليها فليعلموا أن الشعوب كما السيل وكما الزلزال لايمكن تحديد حركة ولا مقدارها ولا نتائجها إلا بعد حدوثها'.

وأشارت الى ان السلطات اذا كانت تبحث عن حل الازمة المالية الخانقة التي تعاني منها الدولة باتعال احداث لتسهل عليه مهمة طلب المساعدات فنحذره من الاقدام على خطوات تطال من سيادة الاردن والانصياع للمشروع الصهيوني الذي يستخدم النظام الاردني كأداه تنهي حلم تحرير فلسطين وكونها لأبنائها وللعرب والمسلمين .

ووجهت اللجنة خطابها مباشرة الى صاحب الامر بالقول ' ان ما يجري على الساحة الداخلية من محاولة استدراج الحراكات الى مرحلة العنف هو امر في غاية الخطورة وان أول خاسر من جرائها الوطن والمواطن'.

وحذرت اللجنة من اقدام السلطات على ترهيب المواطنين في الشوارع العامة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بحجة القاء القبض على مطلوب وكما وحذرت من الاقدام على اقتحام البيوت في ظلمة الليل وترويع النساء والاطفال بطرق عبثية وهوجاء ولعلم ان البيوت لها حرمة تاريخية عند العرب واكدها الاسلام عندما قال خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم من دخل بيته فهو امن .

وختمت بيانها بالقول 'الحرية للمعتقلين شاء من شاء وابى من ابى'.