أخشى أن أُحبّكِ أكثر وأكثر

(1)

تزيد المسافة بين

قلبي

وقلبي

وأشتاق

للوعة الفراق
اضافة اعلان

وللسباحة في بحر الأشواق

تريدين أن نبتعد

ومثل ملاكم

أنهى اللعبة

وهمّ بمغادرة

«الحَلَبة»

قذف بقفّازه

تاركا

شريكه

مطروحا

يلهو

بدمه



(2)

تهربين من أوردتي

وتهيمين مثل سندباد

في صحراء النسيان

قلتُ لكِ:إبتعدي

لا تهجريني

لكنكِ

فعلتِ الإثنين معا!!



(3)

أخشى أن أُشاركك

ذات» اللعبة»

وأقع

في ذات» الفخّ»

وأقضي العمر

غارقا

في بحيرة الندم

(4)

أنا لا أعرفُ

كيف تكون الدنيا

بدون تحيتك الصباحية

وبدون «هروبك» المفاجىء

كلما تحدثتُ بلغة الجسد

أنا لا أدري أن الحديث عن» التفّاح»

مشوب بالمخاطر

وأن سيرة «الرخام والمرمر»

محذورة

أنا لا اعرف أن عطش العاشق

لرائحة «الكَرَز البرّيّ»

جريمة

وأن الاقتراب من «بستان المشمش»

مثل دخول المناطق المحرّمة



(5)

اعذريني حبيبتي

فأنا «فلاّح» بدائيّ

يقع في حب الأرض وحب المرأة

بشكل عفويّ

ومن النظرة الأُولى

ومن اللمسة الأُولى

أصير صريع الهوى

فلا تُمعني في غيابك

ودعيني

أتوحّد فيكِ

مثل «صوفيّ»

حين يزيد بي الشوق

أقول لحبيبتي

يا أنا

يا أنا..!!