عاني عدد كبير من الأشخاص مشكلة احتكاك الأسنان أو صريرها، فيصدرون صوتاً قد يكون مزعجاً للآخرين خلال النوم أو في مختلف مواقف الحياة اليومية. وعكس ما يظنّ البعض، فإنّ صرير الأسنان ليس عادة، بل هو موضوع أكثر تعقيداً. فكيف تعرف أنك مصاب، وهل من علاجات فعّالة؟ لا يعرف الأطباء على وجه التحديد، الأسباب التي تؤدي للإصابة بصرير الأسنان أو احتكاكها، إلّا أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه المشكلة، التي يعانيها 80 الى 90 في المئة من الأشخاص بصورة متقطعة، و5 الى 8 في المئة بصورة متكررة.
الضغط النفسي
لا تقتصر المشاكل الذي يسببها الصرير على الأسنان فقط، بل تتعدّاها لتشمل آلام الرأس وأوجاعاً في الظهر والرقبة. وكان تقرير لمستشفى 'مايو كلينيك' الاميركية قد كشف أنّ الأسباب قد تكون بدنية أو نفسية، إضافةً الى المشاعر السلبية مثل القلق، الغضب، الإحباط والتوتر.
كما أنّ الشخصية العدوانية، التنافسية ومفرطة النشاط معرّضة أكثر من غيرها لهذه المشكلة، إضافةً الى سوء إطباق الأسنان، إنقطاع النفس أثناء النوم، ردة الفعل الناتجة عن وجع الأذن أو التسنين عند الأطفال، إرتجاع المريء، والآثار الجانبية لبعض الأدوية النفسية، كمضادات الاكتئاب. وقد يزيد الضغط النفسي والتدخين وشرب الكافيين والكحول من فرصة الإصابة.
هل أنت مصاب؟
يمكن للمريض أنّ يتوجه لاستشارة الطبيب اذا كانت أسنانه بالية، تالفة أو حساسة، واذا شعر بألم في فكه، وجهه أو أذنه، أو في حال اشتكى الآخرون من إصداره لصوت الاحتكاك أثناء النوم واذا كان فكّه مقفلاً لا ينفتح أو لا ينغلق بشكل كامل.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو