الوكيل - هناك عدد من الأخطاء التى ربما تصل إلى درجة الخطايا وقعت فيها مجموعة من المسلسلات الناجحة نقدياً وجماهيرياً.
يقول الناقد طارق الشناوى: فى «نيران صديقة» هناك خطأ كبير تم الوقوع فيه وهو ماكياج البطلات، فمن المفترض أن المسلسل تدور أحداثه على مدار ربع قرن لذا كان يجب أن تتغير أشياء كثيرة من ضمنها أو أبرزها الماكياج، الذى لم يتغير على مدار الـ26 عاماً وهناك أشياء مستحدثة بالتأكيد قد تغيرت فى عالم الماكياج خلال هذه الفترة، وهناك خطأ آخر واضح عند سلوى خطاب رغم إشادة الكثيرين بها، إلا أن أداءها به الكثير من التصنع ويفتقد إلى التلقائية، وهذا ليس إبداعاً فنياً على الإطلاق، أما فى «ذات» فكنا نحتاج إلى مزيد من جرعة النقد اللاذعة لفترة حكم مبارك وما عبر عنه العمل كان على المستوى الاجتماعى فقط، أما «آسيا» فأعيب عليه الموسيقى التصويرية الصاخبة غير المناسبة للأحداث، وفى «أهل الهوى» هناك أخطاء فادحة وقاتلة، كأن يجسد فاروق الفيشاوى وهو فى السبعين من عمره شخصية بيرم التونسى وهو فى مرحلة صباه، وفى «فرح ليلى» كان يجب أن تتراجع ليلى علوى خمسة عشر عاماً حتى نستطيع تصديقها فى دور فتاة تنتظر «عريس»، أما «نكدب لو قلنا مبنحبش» فأعيب على مؤلفه تامر حبيب تفصيله للأحداث على مقاس يسرا، ولم تتم الاستفادة من الوجوه الجديدة التى ظهرت فى العمل، أما الخطأ الفادح فى «العراف» فهو أنه إذا تم حذف شخصية عادل إمام يموت العمل كله، لأن مفردات المسلسل كلها تدور حوله هو فقط، وفى «القاصرات» كان يجب تخفيف جرعة الجرأة المطروحة، وفى «بدون ذكر أسماء» هناك عدد من المشاهد المكررة التى قدمها المؤلف وحيد حامد من قبل فى عدد من أفلامه السابقة، وفى «فرعون» مشاهد الصخب والصوت العالى كثيرة والأداء المبالغ فيه.
أما الناقد رامى عبدالرازق فيقول: فى مسلسل «الداعية» مشكلة كبيرة فى فكرة المباشرة والحوار، كما أن المواقف بين الأبطال خطابية وغير درامية، وفى «اسم مؤقت» شعرنا أننا نشاهد «رقم مجهول»، وبدا أن فريق العمل كان يريد صناعة عمل غامض بشخصيات نمطية ومستهلكة، وخطأ «الزوجة التانية» هو وجود شخصية نجلاء بدر المرأة التى تجلب الأطفال إلى الرجال وهذه الشخصية لم تكن موجودة فى فترة الأربعينات حيث تدور أحداث المسلسل، فهذه الشخصية مقحمة درامياً، وهناك خطأ آخر فالعمدة متزوج من علا غانم الأكثر جمالاً فكيف يتركها ويذهب إلى آيتن عامر الأقل جمالاً وهذا لم يكن مقنعاً، أما خطأ «موجة حارة» فهو اختيار سيد رجب لشخصية القواد رغم أن هيئته وشكله غير مناسب للدور.
وأخيراً تقول ماجدة موريس: خطأ «الشك» هو زيادة جرعة الصراع والخيانة والغضب والخناق بشكل مبالغ فيه طوال الحلقات بشكل يجعل المشاهد ينصرف عن العمل، وفى «حكاية حياة» هناك مبالغة فى الديكور الرئيسى للفيلا، وهناك خطأ آخر وهو مبالغة روجينا فى أدائها للدور والصراخ المستمر المبالغ به، أما «خلف الله» فأعيب على نور الشريف تقديم هذه الشخصية، والمسلسل بشكل عام ليس مناسباً للعرض فى هذا التوقيت، وشخصية الشيخ «المجذوب» أو «المبروك» قدمت عدة مرات من قبل وليس بها أى جديد، وفى «ميراث الريح» المسلسل بشكل عام غلطة كبيرة، وأبطاله لا يستطيعون التمثيل، وسمية الخشاب منتفخة بغض النظر عن الأسباب والماكياج به مبالغة شديدة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو