أصحاب الكسارات ومؤسسات التعدين يستبدلون عمالا أردنيين بسوريين

الوكيل - اكد عدد من سائقي الجرافات واللودرات كانوا يعملون في كسارات ومؤسسات التعدين بمحافظة البلقاء ان اصحاب الشركات العاملين بها قاموا مؤخرا بتسريحهم من اعمالهم والاستغناء عن خدماتهم لاستبدالهم بوافدين سوريين برواتب لا تتجاوز 170 دينارا.اضافة اعلان


يقول السائق مصطفى' اعمل في شركة انشاءات منذ 17 عاما واعيل اسرة مكونة من سبعة افراد وراتبي لا يتجاوز 450 دينارا الشركة قامت مؤخرا بانهاء خدماتي انا وثلاثة من زملائي وقامت بتعيين سائقين سوريين مكاننا برواتب لا تتجاوز الـ 170 دينارا'.

ويؤكد السائق محمود ان تدفق الاف السوريين على محافظة البلقاء تسبب بفوضى في سوق العمل وزاد من نسبة البطالة داعيا مديرية العمل في السلط الى القيام بجولات تفتيشية للحد من هذا الامر ومن التجاوزات.

ويضيف انه بعد ان انهت الشركة عمله لديها قام بجولة على اصحاب الكسارات من اجل تشغيله لديهم الا انهم جميعا اكدوا له انه بوجود السائقين السوريين لديهم فلا فرصة له حيث انهم يعملون برواتب اقل كما انهم لا يكلفونهم عناء الالتزام بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي.

وحتى محال صنع الحلويات في السلط لم تسلم هي الاخرى من دخول السوريين لمجال العمل بها حيث شوهد العشرات منهم يعملون ويقومون بصنع الحلويات في هذه المحال وبرواتب اقل حسب ما اكده صاحب احدى هذه المحال في المدينة.

ويقول صاحب احد محال الحلويات' هناك وفرة في الايدي العاملة السورية ما جعل اصحاب المحال يفاضلون بينهم بالاختيار وتحديد الراتب'مشيرا ان الركود الاقتصادي الذي يعانون منه يدفعهم لاختيار هؤلاء العمال برواتب اقل للحد من التكاليف المرتفعة كاجور المحال والكهرباء والماء.

و اكد مدير عمل السلط جعفر العواملة ان المديرية تقوم بجولات تفتيشية على كافة المحال والمشاغل للتاكد من عدم تشغيلها للعمالة السورية قائلا انه في حال ضبطها يوجه لها مخالفة قد تصل الى التنسيب بالاغلاق في حال عدم دفع المخالفة وعدم تسريح العمال السوريين.

واضاف العواملة ان المديرية نسبت للجهات المعنية بالوزارة باغلاق 29 محلا تجاريا في السلط لقيامهم بتشغيل سوريين.

العرب اليوم