أصحاب صهاريج خاصة يعتصمون احتجاجا على نقل المياه لصالح مشروع اربد الدائري - صور

الوكيل – احمد الهامي - اعتصم 100 شخص من أصحاب صهاريج نقل المياه، أمام مبنى محافظة إربد صباح اليوم، مما أدى إلى أزمة مرورية خانقة استدعت تدخل أعداد إضافية من رجال السير، وذلك احتجاجا على ما سموه 'مزاجية' مسؤولي محطة حوفا المزار، التي تمتنع عن تزويدهم بالمياه لصالح صهاريج أخرى تابعة لمشروع طريق اربد الدائري، بحسب المعتصمين.
وأكد المعتصمون لجوء المحطة إلى تفضيل أصحاب صهاريج على حساب آخرين، وذلك على أساس العلاقات الشخصية والمحسوبيات، مشيرين إلى أن بعض السائقين لا يحصلون على فرصة لتعبئة المياه سوى مرة واحدة في اليوم بينما يمنح الآخرون الفرصة لأكثر من مرة.
وطالب المعتصمون بتمديد دوام المحطة إلى ما بعد الثالثة عصرا وهو موعد إغلاقها، لا سيما أن عدد الصهاريج يصل إلى نحو 500 صهريج.
وأشاروا إلى أن أصحاب الصهاريج يضطرون إلى بيع الصهريج سعة 3 أمتار بـ 25 دينار جراء اضطراره للذهاب إلى منطقة جابر لشراء الصهريج من احد الآبار، وبالتالي تكبده مصاريف إضافية يضطره لزيادة الكلفة على المواطن.
ويقر أصحاب الصهاريج أن عدد المرات التي يتمكن فيها من التعبئة لا تتجاوز مرة واحدة في الوقت الراهن، بعد أن كانت تصل إلى 6 او7 مرات في السابق، الأمر الذي جعل مهنته غير مجدية في ظل الأسعار المتعارف عليها وبالتالي اللجوء لزيادة السعر.
ودعوا إلى تمديد فترة الدوام وان تفتح المحطة أبوابها من الساعة السادسة صباحا ليتمكنوا من تعبئة الصهاريج مرتين خلال اليوم، أسوة بصهاريج الدوائر الحكومية التي تقوم بنقل المياه من المحطة على مدار الساعة.
وطالبوا 'باستحداث مسرب خاص للصهاريج الخاصة تكون بعيدة عن الشارع الرئيس، مؤكدين أن اصطفاف الصهاريج بشكل عشوائي في الشارع أدى إلى وقوع العديد من الحوادث، لافتين إلى المزاجية التي تحكم موظفين المحطة خلال عملية فتح المسارب وإغلاقها.
وبعد تدخل مساعد محافظ اربد وليد الرشدان ووعده بحل المشكلة، أمهل أصحاب الصهاريج الجهات المعنية ليوم الأحد المقبل لمعاودة اعتصامهم والقيام بإجراءات تصعيديه أخرى في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.