نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر وتنتج عنها تصرفات مشينة تثير الغضب .
حيزان رجل مسن من الاسياح بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته . فما الذي أبكاه؟
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها فقد خسر القضية أمام أخيه لرعاية أمه العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس .
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان الذي يعيش وحيدا وعندما تقدم به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها .
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما ولكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته .
وعندها طلب القاضي حضور الأم لسؤالها فأحضرها الأخوان بسؤالها عمن تفضل العيش معه قالت وهي مدركة لما تقول : هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها وهذا ما أبكى حيزان .
ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس ليتنا نعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو