الوكيل - ألقابها الجمالية عديدة أبرزها لقب 'الجوهرة السوداء'، وعلى الرغم من أنها ترى أن إسمها 'أمل بوشوشة' يكفيها دون الحاجة للألقاب لكنها لا تخفي سعادتها بها لأنها دليل محبة وجماهيرية.
من مواليد برج الأسد، أخذت من صفاته القوة والجرأة، حس المغامرة وتصيد الفرص، تعتبر نفسها إنسانة محظوظة، لكنها لا تعتمد على الحظ وحده فتدعمه بالإجتهاد.
مع كل خطوة فنية جديدة تقع فريسة للقلق النابع من حرصها على مستوى حضورها أمام الجمهور، لتطل بأفضل صورة، ولتكون على مستوى التوقعات.
قبل سفرها الى القاهرة لخوض أولى تجاربها في الدراما المصرية، التقيناها في حديث شامل عن الطفولة، مرحلة البدايات، وتبلور الموهبة، جوانب شخصيتها وإهتماماتها بعيداً عن الفن، وتعدد نشاطها بين الغناء، والتقديم، والتمثيل، وربما .... كتابة الأغاني.
الحظ والإجتهاد سر نجاحها
لا تنكر أمل دور الحظ والصدفة في حياتها فهي عندما غادرت بلدها الجزائر الى فرنسا بهدف الدراسة لم تجد نفسها في الدراسة الجامعية، حيث كانت تدرس الأدب الفرنسي، وقررت أن تتخصص بشيء يتيح لها المعرفة الكافية، والخبرة العملية ليكون لها مشروعها الخاص.
فدرست التجميل أملاً في إفتتاح مركز لاحقًا، إما في الجزائر أو فرنسا، لكن مكالمة هاتفية من شقيقاتها كانت كفيلة بتغيير مجرى حياتها عندما إقترحوا عليها التقديم في برنامج ستار أكاديمي، ووافقت الأم، لكن الوالد كان آخر من يعلم، حيث لم تخبره إلا بعد إجتيازها مرحلة الإختبارات وقبولها فعلياً بالبرنامج، عندها صارحته ووافق بعد تردد.
وتقول أمل: 'لم أصارحه في البداية لأنني خشيت ألا أتمكن من إجتياز الإختبار وعندها كانت ثقته فيّ ستهتز ، لأنني غيّرت مجال دراستي سابقاً لهدف، والآن أتحول الى هدف آخر، ووافق لأنه يثق بي ولا يريد أن يقف عقبة في طريق طموحي، والدعم العائلي ساعدني في إجتياز الكثير من الصعوبات والمضي قدماً في طريق تحقيق أحلامي'.
تشعر بالذنب تجاه شقيقها الصغير
وعن عائلتها تقول: 'والدي رجل أعمال نشاطه التجاري يتوزع بين الجزائر، فرنسا وإسبانيا، أما والدتي فهي إختارت تربيتنا والإهتمام بنا أنا وأخوتي، نحن خمسة أبناء: ثلاث فتيات وشابان، وأنا الكبرى بينهم'.
وكونها الكبيرة تشعر بالمسؤولية تجاه أخوتها وأخواتها، الذين يحترمونها كثيراً ويقدرون رأيها، لكنها تشعر بالذنب تجاه شقيقها الصغير لأنها عندما غادرت المنزل للدراسة كان في الخامسة من عمره ولم تواكبه وهو يكبر كبقية أخوتها، إلا أن نجاحها في مسيرتها الفنية وبناء مستقبلها، مصدر فخر لعائلتها وهو يغفر لها غيابها عنهم، رغم أن زياراتها متكررة للجزائر فهي برأيها لا تكفي لتعويض شقيقها الصغير عن غيابها. وأمل لابد أن تقضي شهر رمضان كل عام مع عائلتها وهو طقس لا تتخلى عنه أبداً.
كرهت الغناء طفلة وكانت تتمنى الإنضمام الى فريق البالية المدرسي
وحول المرحلة العمرية التي اكتشفت بها موهبتها بالغناء تقول 'كان ذلك خلال الدراسة، في مرحلة الروضة، حيث كان يطلب منها الغناء في الإحتفالات المدرسية، في الوقت الذي كانت هي تتوق للإنضمام الى فريق البالية المدرسي، وتبرر ذلك بأن الأطفال الأخرين في فريق الرقص كانوا يلبسون ثياباً خاصة، ويضعون الماكياج وهو أمر كان يستهويها أكثر من الوقوف أمام الميكروفون والغناء، لكنهم كان يصرون على وضعها في فريق الغناء، وكان ذلك يغضبها لدرجة البكاء، وكانت تستثقل فكرة الغناء، وأبرز أغنية كانت تؤديها خلال المناسبات الدينية وبالأخص المولد النبوي بعنوان 'زاد النبي وإفرح نبي' .
وتستذكر أمل تأثير عمها عليها وعلى ثقافتها الموسيقية، حيث كان ولايزال يعشق موسيقى السول الغربية، وكانت تستمع اليها معه وعمرها تقريباً خمسة أو ستة أعوام'.
ومن أبرز الفنانين الذين كان يحب الإستماع اليهم: فيل كولنز، التون جون، فريق كول أند ذي غانغ، باري وايت، ومايكل جاكسون'.
زملاء الدراسة أول جمهور صفق لها
أمل التي تنحدر من بلد فرانكوفوني تتقن العربية والفرنسية، إلا أن معرفتها باللغة الإنجليزية ضعيفة، لكنها رغم ذلك كانت تحفظ الأغاني سماعياً دون أن تفهم معانيها أو تنطق كلماتها بشكل صحيح، وتتذكر بأنها كانت تحفظ أغنية We are the world وكانت ترددها بناء على طلب العائلة في المناسبات لأنهم كانوا فخورين بقدرتها على الحفظ، ويفتخرون أمام أصدقاء العائلة بأن أبنة أختهم أو أخيهم لديها القدرة على الغناء بالإنجليزية'.
وفي المرحلة المتوسطة، إختلف الأمر، حيث كانت تحب حصة الفيزياء بشكل خاص لأن المدرس كان يطلب منها أن تغني لنصف ساعة بعد إنتهاء الحصة للطلاب، وتقول ضاحكة يمكننا إعتبار طلاب مختبر الفيزياء أول جمهور يصفق لي وينتظر مني أن أغني له بشكل أسبوعي'.
أمل تعتبر طفولتها سعيدة، وتقول إنها تمتلك مخزوناً من الذكريات الجميلة لفترة حياتها ببلدها الجزائر، التي غادرتها في العام 2000 لتبدأ ببناء مستقبلها.
لا أوشام على جسدي
نفت أمل وجود أية أوشام أو علامات فارقة على جسدها، وقالت بأنها لم تفكر حتى اليوم بوضع وشم على جسدها أسوة بالعديد من النجمات العالميات أو حتى العربيات، إلا أنها لم تستبعد إمكانية ذلك مستقبلاً، لكنها إن فعلت فبالتأكيد لن يكون في مكان ظاهر للعيان.
علمتها الحياة أن تكون قوية ومتفائلة
وحول أهم درس تعلمته من الحياة حتى الآن تقول أمل: علمتني الحياة أن أكون قوية، وأن هناك أملاً دوماً مهما ضاقت السبل بالإنسان'.
وترى أن الحالة الوحيدة التي يمكن أن تفقد فيها المرأة أنوثتها هي عندما تغضب، أما الرجل فهو يفقد رجولته عندما يرفع يده ويعتدي بالضرب على إمرأة. وأكثر ما يلفتها فيه ذكاؤه وأسنانه.
لا تعترف بالندم، لأن كل غلطة ترتكبها في حياتها تتعلم منها درساً يضيف الى خبراتها، وبين الزواج والفن تختار حالياً الفن. لكنها لا تنفي رغبتها في بناء عائلة عندما تجد الشخص المناسب'.
وتعتبر أن أبرز نقاط ضعفها هي كرهها الشديد للظلم، وأنها تتألم كثيراً عندما تجد شخصاً مظلوماً أمامها، أما نقطة قوتها في الحياة فهي ثقتها بنفسها، وعن الهاجس الذي يرافقها طيلة حياتها فهو خوفها على أهلها من أن يصيبهم أي مكروه.
أمل تحب القراءة وآخر كتاب قرأته كان 'الأسود يليق بك' لصديقتها وصاحبة الفضل في دخولها مجال التمثيل الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وقالت إنها كالعادة استمتعت بقراءته ووصفت الرواية بالرائعة.
تكره إعارة سيارتها لأحد وممنوع لمس هاتفها المحمول
من الأمور التي لا تحبذها أبداً إعارة سيارتها لأحد، وهذا الأمر يتسبب بجدال دوماً بينها وبين شقيقتها عندما تزورها في لبنان، ولكنها طبعاً ترضخ وتعيرها إياها، ولكن الغرض الذي يستحيل أن تسمح لأحد بلمسه هو هاتفها المحمول، وتعتبر الهواتف الذكية والطائرة من أهم إختراعات العصر الحديث، لأهمية الهواتف الذكية من خلال تطبيقاتها التي تسهل بقاءها على تواصل يومي مع أهلها عبر السكايب، والواتس أب وغيرها، كما أن عملها يقتضي سفرها الدائم بالتالي يمكنها أن تعتبر الطائرة بيتها الثاني'.
حب خاص لـ 'Money'
'موني' أو 'Money' هو ونيسها الوحيد، كلب أبيض من فصيلة البيشون، صغير وجميل، تتفنن في تزيينه وتدليله، وتحرص على أناقته بشكل دائم، ويشكل غيابها بداعي السفر عنه هاجساً، وغالباً ما تلجأ للأصدقاء للإعتناء به في فترة غيابها، ويتفنن هو في الإنتقام منها عندما تعود، لأنها غابت عنه، وتعتبر العناية بكلب لا تختلف كثيراً عن العناية بطفل، بل ربما تكون أصعب، لكنها لا تستغني عنه'.
من أحب الألوان إليها الأسود والأبيض، لكنها تنوع إجمالاً في إختيار ألوان ثيابها بحسب الموضة الدارجة، وحول أغلى فاتورة مادية دفعتها في حياتها تقول أمل بأنها لا تتوقف عند الماديات لأنها تروح وتجيء، أما الفاتورة المعنوية الأغلى التي دفعتها في حياتها فهي بعدها عن عائلتها لتحقيق ذاتها فنياً'.
لا موقف تجاه المساكنة ونعم للزواج المدني
أمل تجنبت الحديث عن موقفها الشخصي من قضية المساكنة، وإكتفت بالقول إنها تحترم حرية الفرد ولا تجد نفسها في موقع إدانة أي شخص أخلاقياً، فلكل إنسان رؤيته الخاصة، ولكنها مع الزواج المدني بقوة، خصوصاً وأنهم في الجزائر لا يعانون من هذه المشكلة لأن عقد الزواج لابد وأن يسجل في البلدية بعد إنتهاء الطقوس الدينية المعتادة.
واعتبرت الحرب أبشع شيء في الحياة، وقد تكون أبشع من الموت، لأن من يموت يرتاح، ولكن من يبقى على قيد الحياة يتأذى من آثارها كثيراً، سواء بفقدان من يحب، أو بفقدان ممتلكاته أو تشرده وغيرها من المآسي.
أنا اللي بجيب المصاري مش المصاري بتجيبني
واعتبرت المال وسيلة للعيش بحرية وكرامة، ولكنها لا تسمح له أن يكون هاجساً لها، ولا تسمح لنفسها أن تكون عبدة له، مؤكدة: 'أنا اللي بجيب المصاري مش المصاري بتجيبني'.
كما ترفض أن تكون مجرد وجه جميل، وتجتهد بشكل كبير مع كل تحدٍّ جديد تواجهه لإثبات ذاتها فنياً.فتجربتها التمثيلية الأولى لم تكن سهلة، لأنها كانت مضطرة لتقديم دورها باللغة العربية الفصحى، فكانت تتدرب من ناحية على قراءة النص بشكل صحيح وحفظ تشكيله، كما كانت تأخذ تمارين في الأداء التمثيلي، وأتى هذا الإجتهاد بثماره عندما أثنى النقاد على تجربتها الأولى وتلقفها المخرجين والمنتجين السوريين فكانت تجربتها الثانية باللهجة السورية المعاصرة بمسلسل 'جلسات نسائية'، وتطلّب منها إتقان اللهجة كي لا تبدو دخيلة على المشهد ونجحت في إثبات وجودها وسط ممثلات سوريات محترفات شاركنها البطولة، ولم تكن المقارنة ضدها مطلقاً.
وإستمرت أمل في تحدي ذاتها بقبولها لدور في مسلسل شامي بعنوان 'زمن البرغوت' وكان عليها هذه المرة أن تتقن اللهجة الشامية القديمة، وترى أنها نجحت الى حد كبير، وراضية عن نفسها، وبخصوص النقد الذي وجّه لها، قالت أغلبه كان مع الإعلان عن خبر دخولي للتجربة وقبل أن تظهر على الشاشة، وشكرت كل من انتقدها حتى لو كان بالسلب بعد أن شاهد دورها، لأن النقد مهم وأساسي للفنان لكن عندما يكون مستنداً الى تقييم للتجربة ولا يستبقها.
وتحفظت عن ذكر أسباب إنسحابها من الجزء الثاني من مسلسل 'زمن البرغوت' وإكتفت بالقول إن لها أسبابها الفنية الخاصة، وتبقى التفاصيل ضمن أسرار العمل.
تحت الأرض في مصر
ورغم سعادتها الكبيرة بتجربتها الجديدة في مصر، إلا أنها لا تخفي قلقها منها، فهي أمام تحدٍّ جديد، في إتقان لهجة عربية تضاف الى مجموعة اللهجات التي تعلمتها حتى الآن، والدخول في منافسة مع نجوم متمرسين بالعمل الدرامي، وفي مناخ تصوير مختلف بطقوسه ومفرداته الفنية، لكنها تؤكد بأنها مجدداً ستبذل جهدها لتكون على مستوى التوقعات، فالفشل ممنوع، وهي تدرك بأن الجمهور المصري إن لم يحبها من أول إطلالة فهو حكم عليها بالنفي فنياً، وستحتاج لبذل جهود مضاعفة لإقناعه بها من جديد، لذا فهي تقوم حالياً بالتمرن على اللهجة، وتقوم كل يوم ببروفات تحضيرية مع أمير كرارة بطل العمل، وكل ما صرحت به عن المسلسل هو عنوانه 'تحت الأرض' حيث أن عقدها يمنعها من التحدث عن تفاصيل الدور.
لن أجلس في المنزل بإنتظار فرصة لن تأتي
أمل ترى أن الظروف قادتها للتقديم التلفزيوني في البدايات لكي تبقى حاضرة في ذهن المشاهد ولا يطويها النسيان كغيرها من زملائها ممن شاركوا في برامج إكتشاف المواهب وغيبهم النسيان لاحقاً لعدم وجود منتج يتبنى مواهبهم ويصرف على أعمالهم، فهي لم تكن مستعدة للجلوس في المنزل في إنتظار فرصة قد لا تأتي في مجال الغناء، وتؤكد بأنها ليست نادمة على التجربة ومستعدة لخوضها مجدداً، ولكنها ستكون أكثر إنتقائية بالطبع، فخبرتها كبرت، وإسمها حقق إنتشاراً طيباً، بالتالي الفرصة يجب أن تكون ملائمة لوضعها وموقعها الفني حالياً.
عكس التيار
وأمل ترى أنه ما زال لديها الكثير لتحققه كمغنية، وهي إختارت أن تسير عكس التيار الذي إتبعه الفنانون المغاربة عادة، فقررت أن تغني أولاً بلهجتها الجزائرية وتحقق النجاح في بلدها وتنطلق منه للعالم العربي، لذا كانت تجربتها بالغناء للمنتخب الجزائري الذي قدمت له أغنية 'بطل العالم عربي' ولم تكترث أن عمرها الفني سيكون قصيراً، وأنها أغنية مناسبة وليست أغنية تجارية، لأنها تشعر بأنه واجب عليها أن تدعم فريق بلدها معنوياً.
أما تجربتها الثانية فكانت أغنية تتغنى بالعاصمة الجزائرية وعنوانها 'الجيه الجيه' وهي تعني الجزائر العاصمة بالفرنسية، الأغنية قديمة وتحبها كثيراً وتتحدث عن حنين المهاجر لبلده، وهي تعبر عن حنينها لبلدها.
والأغنية الثالثة كانت من أشهر الأغنيات الجزائرية القديمة وأكثرها شعبية وهي بعنوان 'يا الرايح' وسبق وجددها رشيد طه، ولم تخشَ المقارنة لأنها غنّتها بأسلوبها، أما عملها الخاص الأول فكان أغنية 'ضرب جنون' التي قدمتها للجمهور اللبناني، وتقول أمل: 'فوجئت أن هذه الأغنية وأغنية يا الرايح حققتا نجاحاً لافتاً في تركيا، لدرجة أنني تلقيت الدعوة من 'بياز شو' للحلول ضيفة على إحدى حلقاته، وهو من أشهر البرامج الحوارية، ويقدمه مذيع ومغني محبوب جداً في تركيا'.
وقالت بأنها غنّت بالتركية في البرنامج على طريقة We are the world أي أنها حفظت اللفظ دون معرفة معاني الكلام أو ما الذي تقوله بالإتفاق مع المعد وفاجأت بياز بغناء مقطع من أشهر أغنياته على الهواء وكانت تجربة كوميدية للغاية.
وحول مواهبها المدفونة التي لا نعرف عنها شيئاً تقول أمل بأنها جربت مؤخراً كتابة الأغاني، حيث أنها كانت تفكر بتجديد أغنية جزائرية قديمة وأرادت تغيير كلامها فقررت أن تكتبه بنفسها، ورفضت أن تحدد لنا إن كانت قد فشلت أم نجحت في التجربة وقالت مبتسمة: ستكتشفون ذلك مع الأيام.
قناصة فرص
عندما نسألها أي المجالات هي الأساس بالنسبة لها، تقول إنها تحب إقتناص الفرص التي تزيد من رصيدها لدى الجمهور بغض النظر عن المجال الذي تأتيها منه، ولن تعطل أو ترفض فرصة في مجال ما، وتجلس في منزلها تنتظر فرصة قد لا تأتي في مجال آخر، ولا ترى فرقاً بين الغناء والتقديم والتمثيل، فكلها مواهب وأدوات تصقل شخصية فنية تطمح لأن تكون شاملة، فالصوت الجميل موهبة وميزة، والتمثيل مدرستان مدرسة موهبة فطرية ومدرسة تعتمد على الخبرة والتمرين، والأساس في الحالتين الكاريزما التي تقرب الفنان من الجمهور أو تبعده عنه.
وترى أمل أن الوضع في المنطقة اليوم يرجح الفرص في كفة الدراما على الغناء. لذلك فالدراما اليوم ملعبها الأساسي، حتى تتغيّر الظروف.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو