الأحد 2024-12-15 02:18 ص
 

أمل جديد لمبتوري الأطراف.. ذراع صناعية متصلة بالعظام

bab175d0-fbb8-49de-ae69-c532c6e0d639_16x9_1200x676
11:38 ص

يود إدموند رات، وهو نمساوي يبلغ من العمر 53 عاماً، لو يستطيع القيام بمهام عادية مثل غسل أسنانه أو تقطيع الخبز.

اضافة اعلان


هذه الأنشطة أمر سهل بالنسبة لمعظم الناس لكن ليس بالنسبة لرات الذي فقد ذراعه من أسفل الكتف بقليل في حادث شاحنة العام الماضي قضى على حياته المهنية كبنّاء، لكن الحظ عاد ليبتسم له من جديد.

 

فقد اختاره جراحون نمساويون ليصبح أول شخص يخضع لعملية جراحية واحدة لتركيب ذراع اصطناعية متصلة بالعظام يتحكم فيها المخ بإشارات مرسلة للطرف المفقود. وأجريت الجراحة في مايو/أيار.


يتضمن الإجراء، الذي يعرف بالالتحام العظمي، زرع قضيب معدني في العظام المتبقية من الطرف. ولهذا القضيب جزء ملحق به يثبت الطرف الصناعي بعظام العضد.

 

اظهار أخبار متعلقة



وخلال العملية التي نقلت في بث حي لمؤتمر عن الأطراف الصناعية في فيينا، أوصل الأطباء الأعصاب التي كانت تتحكم في يده يوما بعضلات العضد في إجراء يعرف بإعادة "تعصيب العضلة المستهدفة".


والآن عندما يتخيل رات أنه يحرك يده، تنقبض عضلات الكتف وهو ما تقرأه أقطاب في طرفه الصناعي فيقوم بالحركة المطلوبة.

 

والتحدي الذي يواجه رات الآن هو تعلم المهارات اللازمة لجعل القيام بالأنشطة "البسيطة" أمرا ممكنا.


وقال رات لوكالة "رويترز": "لا أريد أن أغير العالم، لكن هدفي هو المهام اليومية وأريد أن أصبح قادرا على فعلها في أسرع وقت ممكن".

 

وقد تسفر تجربته عن نتائج عالمية. فالملايين يعيشون بطرف مبتور بينهم حوالي مليونان في الولايات المتحدة وحدها. كما يتوقع أن يزداد العدد بسبب الانتشار المتزايد لأمراض مثل داء السكري.

 


Image1_1120185113618909864085.png
Image2_1120185113618909864085.png

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة