أمن غزة يُعزز القوات والمواقع على الحدود مع مصر

عززت قوات الأمن الوطني في قطاع غزة مواقعها الأمنية وعناصرها على طول الحدود مع جمهورية مصر العربية، ضمن الخطة الأمنية لضبط الحدود الجنوبية للقطاع.اضافة اعلان


وتهدف تلك الإجراءات، وفق مسئول أمني، إلى حفظ الأمن ومنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود مع مصر لتعزيز حالة الاستقرار.

وأوضح قائد قوات الأمن الوطني في غزة العميد نعيم الغول أن وزارة الداخلية عززت المواقع الأمنية على الحدود ودفعت بقوات إضافية لضمان السيطرة التامة على المنطقة.

وقال الغول في تصريح لمراسل إن الحدود تشهد مرحلة انتقالية؛ إذ يتم مسح المنطقة الحدودية وإزالة العوائق لإتاحة التواصل البصري بين نقاط الحراسة الأمنية من أجل منع التسلل والتهريب سواءً كان للممنوعات أو للأشخاص.

ولفت إلى أن العمليات تشمل تحديد المنطقة الحدودية من خلال ساتر ترابي يمتد من معبر كرم أبو سالم شرقًا، حتى ساحل البحر المتوسط غربًا؛ مع مسح الأرض بين الساتر والحدود.

وأضاف 'بعد ذلك تأتي مرحلة الأسلاك الشائكة، لمنع الأفراد والمُهربين من التسلل أو التهريب بالتزامن مع وضع كاميرات مراقبة، وإنارة الحدود، وتسيير دوريات طوال اليوم، بحيث نضمن سيطرة تامة على الحدود، بما لا يمس الأمن المصري أو الفلسطيني بأي ضرر'.

وردًا على سؤال مراسلنا عن الوضع الأمني عقب التفجير الانتحاري بالمنطقة الحدودية، قال الغول إن 'الأوضاع مُسيطر عليها، ومن يحاول التسلل أو التهريب، ولم يجد ثغرة، يحاول إيجاد حدث أكبر (في إشارة للتفجير) لمحاولة النجاح بشكل أو بأخر'.

وتابع 'لكن قوات الأمن الوطني وحماة الثغور وهيئة الحدود يسهرون ليلًا ونهارًا لضبط الحدود ومنع حدوث أي خلل'.

واستُشهد رجل أمن وأصيب سبعةٌ أخرون قبل نحو أسبوع حينما فجر انتحاري نفسه عقب إيقافه وشخص آخر بسبب محاولتهما التسلل إلى سيناء من المنطقة الحدودية.

وشرعت وزارة الداخلية في غزة مؤخرًا بإقامة منطقة عازلة بطول 12 كم، وعرض 100 متر على طول الحدود الفلسطينية المصرية لحفظ الأمن وتعزيزه، بعد تفاهمات جرت بين وفود حركات حماس و'اللجنة الإدارية' والمسؤولين المصريين في القاهرة.