أميركا تفرض عقوبات على شركات وأشخاص لتزويدهم برنامج تسلح كوريا الشمالية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، سلسلة جديدة من العقوبات ضد مزودي برنامج التسلح الكوري الشمالي، من بينهم شركتان روسيتان ومسؤول روسي.اضافة اعلان


وأعلنت الوزارة في بيان، فرض عقوبات على 6 شركات، وثلاثة أشخاص، ردا على تطوير كوريا الشمالية الجاري لأسلحة دمار شامل، وانتهاكها المستمر لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتنص هذه العقوبات على تجميد أصول ومصالح الشركات أو الأفراد المستهدفين، ومنع الأميركيين من التعامل معها أو معهم، وتشمل العقوبات، شركة 'ارديس بيرينجز' الروسية، ومديرها ايجور ميتشورين، وهى تزود شركة 'تانجون' الكورية الشمالية الخاضعة لعقوبات منذ 2009 لمشاركتها في برامج تسلح بيونج يانج.

وتشمل كذلك شركة 'بتروليوم كومباني' الروسية النفطية المستقلة، التي سلمت النفط ومشتقات نفطية بقيمة مليون دولار، إلى كوريا الشمالية، وشركة 'او-ان ان كي - بريمورنفتبروداكت'، المتفرعة عنها.

وفرضت عقوبات على 'ري سونج-هيوك'، المسؤول الصينى، في 'كوريو بنك'، و'كوريو كريديت دبفلوبمنت بنك'، لأنه أنشأ عدة شركات وهمية تزود كوريا الشمالية بمواد وتجرى تعاملات مالية باسمها.

والشركات الأخرى هي 'كوريا كمبيوتر سنتر'، وهي شركة تكنولوجيا عامة كورية شمالية، لديها مقار في الخارج، و'سونجي تريدنج كومباني'، التي لديها صلة بالجيش الكوري الشمالي، وبتصدير الفحم، وشركة 'كوريا زنك اندستريال جروب'، التي تصدر خام الحديد والزنك.

وقال مدير الهيئة المكلفة تطبيق العقوبات المالية في وزارة الخزانة الأميركية، جون إي سميث، إن الولايات المتحدة، ستواصل استهداف الأشخاص والشركات التي تمول وتدعم برامج التسلح النووي والبالستي الكوري الشمالي، داعيًا شركاء الولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير مماثلة لتجفيف مصادر تمويل بيونج بيانج.