أمين عام "التربية": المملكة تحتاج 20 بناء مدرسيا سنويا

الوكيل - اكد أمين عام وزارة التربية والتعليم سطام عواد حاجة المملكة سنويا إلى 20 بناء مدرسي بسبب الزيادة في النمو السكاني والأعداد الكثيفة وغير المتوقعة للطلبة السوريين فيها.

وبين خلال افتتاحه أمس مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة المجتمعية في منطقة المشارع بلواء الغور الشمالي، أن البنية التحتية والتعليمية والخدمات تمر في ظروف في غاية الصعوبة بعد أن وصل عدد الطلبة في مدارس الشمال إلى نصف عدد الطلبة الأردنيين حيث زاد عدد الطلبة السوريين إلى أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.

وأشار الى أن وزارة التربية والتعليم تستقبل في بداية كل عام دراسي جديد حوالي 10 آلاف طالب يدخلون الصف الأول، مشيرا إلى أن مدرسة خولة بنت الأزور جاءت بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (usaid) وهي أول مدرسة مجتمعية في مناطق اللواء.

وأكد عواد أن إنجاز عدد من المدارس المجتمعية في المملكة بتمويل من الوكالة الأميركية يأتي ثمرة للجهود الملكية الهادفة لتطوير قطاع التعليم وتعزيز العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة.
وبينت مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن بيث بيج، أن الوكالة استثمرت ما قيمته (364 مليون دولار) بقطاع التعليم في الأردن خلال السنوات العشر الماضية، وذلك من خلال بناء وتأهيل مدارس، وتطوير قطاع التعليم.

وأوضحت أن المدارس المجتمعية تهدف إلى تقديم رؤية جديدة للتعليم في المنطقة، وأن الوكالة ملتزمة بدعم الأردن لتحسين استثمار في مجال التعليم بصفته قطاعا حيويا ومهما.

وثمنت بيج دور مختلف الجهات التي أسهمت في بناء مدرسة خولة بنت الأزور وأسهمت بإخراجها إلى حيز الوجود.

واعتبر مدير تربية الأغوار د. منذر صلاح أن وجود المدرسة المجتمعية من شأنه إضافة بعد جديد لبنية التعليم في المنطقة وتعظيم مستواه وتحسين مخرجاته.

وأكدت مديرة المدرسة سناء الخالدي أهمية هذا النوع من المدارس استجابة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير واقع التعليم في الأردن وتحسين جودة مخرجاته. واشتمل حفل افتتاح المدرسة الذي حضره النائب عن اللواء فاطمة أبو عبطة ومتصرف اللواء عدنان العتوم وممثلون عن الأسرة التربوية والمجتمع المحلي على فقرات تعليمية وفنية قدمها طلبة المدرسة. ويذكر أن المدرسة أقيمت على مساحة 11 دونما تشتمل على بناء مساحته خمسة آلاف متر مربع يضم 22 غرفة صفية ومسرحا ومختبرات حاسوبية بالإضافة إلى ساحات وملاعب وحديقة أطفال ومرافق متنوعة وبكلفة مالية بلغت حوالي 5 ملايين دينار.

الغد - علا عبد اللطيف