أم ليث شبيلات لـ " الملك الحسين " : هذه صورتك وأنت مفرع

الوكيل - رصد - تحتوي الذاكرة الوطنية لليث شبيلات السياسي المثير للجدل الكثير من المواقف والأحداث التي تتراوح بين الخطيرة كتوقيفه في قضية أخذت صدى إعلامياً داخلياً وخارجياً، وبين مواقف تحتوي مشاهد إنسانية عرفت عن الملك الراحل الحسين بن طلال.اضافة اعلان


فقد كشف شبيلات في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ' الفيس بوك ' عن زيارة الحسين بن طلال إلى بيته في عام 1996 قبل خروجه من السجن بسبعة أشهر، حيث التقى المغفور له بإذنه تعالى الحسين والدة شبيلات الحاجة فريدة قطب ودار بينهم حديث نشر فحواه شبيلات الذي اعتز بأمه لأنها لم تطلب من الملك الحسين الإفراج عن ابنها السجين.

نص ما نشره ليث شبيلات في صفحته

' عن أمي.

في مثل هذه الايام من عام 1996 كنت في السجن وقام الملك الراحل الحسين رحمه الله بزيارة لوالدتي الحاجة فريدة القطب في منزلها في جبل عمان لمدة تقرب من الساعة وقال لها فيما قال :

انا مثل احد أبنائك ! هل لك من اي طلب أجيبه فقالت له كما حدثتني لاحقاً: لا شيء سوى ان تكون بصحة وعافية. فكرر عليها عدة مرات : ألا من طلب تطلبينه؟ فقالت لي: لقد استحييت من تكراره فقلت له بلى! فقال: أأمري! فقالت اريد ان ترسل لي صورتك بتوقيعك! فقال لها مشيراً الى الطاولة ها هي صورتي عندك واهدائي مدون عليها! فارتبكت ثم استدركت قائلة : هذه صورتك وانت مفرع! اريد صورة لك بالشماغ ! أتدري؟ ابعث لي ألبوم صور!

رحمها الله رحمة واسعة كم حافظت على كرامتي رغم مشاعر الأم الملهوفة. وفعلاً ارسل لها الملك الراحل الصورة التي طلبت.

وقد تطورت الامور بأحداث ليس هذا مكان تفصيلها إلى أن جاء الى سجن سواقة بعد سبعة اشهر وأخرجني وأوصلني الى منزلها قائلا : ها قد جئناك به!

رحمهما الله. وجزى الله والدتي خير ما جزى اماً عن ولدها '