أنا والأخبار و الأغاني

أعترف لكم بأمرين خطيرين ..في الآونة الأخيرة استطعتُ السيطرة على نفسي واستطعت الابتعاد عن متابعة الأخبار بشكل حثيث إلا من خبر ينزل في أذني غصب عني أو أكون ( قاعد عن حدا ) ويكون فاتح على الأخبار ..! أما مني فقد ابتعدتُ و حاط على الأفلام الهندية و مستريح ( زي أفلام و بوليود أم بي سي ) ..!اضافة اعلان

أما الأمر الثاني الخطير الذي كبحتُ جماح نفسي و ربّطتُ حالي بحبال متينه اتجاهه فهو الأغاني المليئة بـ ( المُـزز ) أو كما يسمونها الأغاني الشبابية ..باستثناء أغنية واحدة اخترقتني وهي ( الطلقة الروسية ) ..ولا أعلم من يغنيها ولا أي سنة طلعت ..؟ ولا أعلم أيضاً أية رومانسية يكون عنوانها ( طلقة و روسية أيضاً ) ..!! إلا إذا كان الأخ لا يغازل ( مزة ) بل يذوب في دباديب (إمرأة دبابة ) أو أنثى متفجرة ..لأن لكل مقام مقال ..!
سبحان الله ..! ما أن أنهيت الفقرة السابقة من المقال حتى دخلت على الخط أغنية ( عتريس ) للهلوبة دومنيك حوراني ..و الأغنية للذي يذكرها تتكلم عن البيئة الصعيدية المتشددة ولكن دومنيك كما عوّدت جماهيرها تلبس دشداشة فتحت جوانبها تصل لفوق فوق فوق ..!!
ما علينا ..! الذي أريد قوله ..أنني رغم الابتعاد ..ورغم اخذي كل الاحتياطات فقد تم إجباري على المشاهدة ..أينما ذهبت أن مجبور ..مسير لا مخيّر ..يعبثون بك ..لا يسمحون لك بأن تصيغ حياتك كيفما تشاء و بعيداً عنهم ..!
بس بدكو الصحيح ..دومنيك حوراني ..بتخوت ..عشان هيك أنا الآن منخوت أتدلى من فوق الخيبات ..!!