أهالي السلط "يتهمون" رئيس لجنة بلديتهم بالتزوير .. والحديدي "ينفي"

الوكيل - ماجد الدباس - الفساد ذاك 'البعبع' الذي يلهث الأردنيون للقضاء عليه، يطل برأسه علناً في بلدية السلط من خلال ما بات يعرفه اهلها ب'حادث سيارة الرئيس '.

حسب المعلومات التي يتداولها أهل السلط ووردت 'للوكيل الإخباري' من عدة مصادر فإن سيارة رئيس البلدية من نوع 'مرسيدس' بانوراما وتحمل اللوحة رقم 5-302 اصطدمت بأحدى سيارات الأجرة المتوقفة امام شركة الكهرباء الأردنية من الخلف .

تم على إثر الحادث نقل سائق السيارة الى المستشفى بعد اصطدام رأسة 'بشمعة السيارة' وأجرى رقيب السير اللازم من خلال فتح مخطط 'الكروكي' لكنهم تفاجئوا بأن السيارة الحكومية والمسجلة في عهدة رئيس لجنة بلدية السلط عبد اللطيف الحديدي كانت منتهية التأمين .

على أثر ذلك تم فتح مخطط 'كروكي جديد' بعد أن قامت البلدية بتأمين السيارة من جديد وسجل الحادث بتاريخ حديث غير الذي حدث به ؛ ما عده أهل السلط 'تزويراً' تورطت فيه إدارة السير لأن رقيب السير يتبعها ورئيس لجنة البلدية الذي تسجل السيارة على عهدته ولانها تابعة لبلديته ، أضف إليها شركة التأمين التي قبلت ان تؤمن 'السيارة المضروبة' .

رئيس لجنة بلدية السلط عبد اللطيف الحديدي ، دافع عن بلديته التي يرأسها 'للوكيل الاخباري' بالقول 'هناك من يعادي البلدية ويسجل عليها النقاط'.

وأضاف الحديدي أن 'المعلومات المتوافرة لديه' تؤكد بأن السيارة كانت مؤمنة وأن الحادث بسيطٌ للغاية فتكلفة تصليح السيارة لا تتجاوز الـ50-60 ديناراً لكن 'الموضوع مضخمٌ'

وعن الشركة التي تؤمن بها بلديته قال الحديدي أنه لا يعرفها وإنما يجري طرح عطاء مع إحدى شركات التأمين بمبلغ يتجاوز الـ50 ألف دينار سنوياً لتامين أليات بلديته .

هذه القضية مطروحة على الرأي العام الأردني ومن يهمه الأمر لمعرفة أعماق القضية التي لا يمكن 'كشف أوراقها' لأن الورق والوثائق مخفية ولا يمكن جلب أصولها كما يعرف الجميع .