أهالي بلدة صخرة في محافظة عجلون يطالبون بحماية مقبرتهم من الحيوانات الضالة

الوكيل - للقبر حرمته ولا يجوز التعدي عليه أو إهانته بأي نوع من أنواع الإهانة، كتركه للنبش من قبل الحيوانات الضالة كما يحدث في مقبرة بلدة صخرة في مدينة عجلون لما فيه من انتهاك لحرمة الميت، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا' وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله' فحرمة الأموات كحرمة الأحياء ولا شك أن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً فلا يجوز الاعتداء عليه وهو ميت في قبره، كما لا يجوز الاعتداء عليه حال حياته، لأن حرمة المسلم ليست مقيّدة بحال الحياة، بل تعم حال الحياة وحال الممات، ويدل على ذلك ما ورد في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'إن كسر عظم المؤمن ميتاً مثل كسره حياً' وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 'لئن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير من أن يجلس على قبر'. اضافة اعلان


يعاني اهالي بلدة صخرة في محافظة عجلون الأمرين نتيجة للغياب الواضح للخدمات وتردي الاحوال وعدم الاهتمام بنظافة وتعشيب مقبرة البلدة التي أصبحت مرتعا للحيوانات الضالة التي تنبش قبور الاموات بسبب عدم تسويرها وصيانتها، ويطالب أهالي البلدة بضرورة الاستعجال بتسوير المقبرة التي أصبحت مشرعة أمام الحيوانات الضالة تسرح فيها كما تشاء وتنتهك حرمة الاموات بنبش قبورهم، ويناشد الأهالي المسؤولين في وزارة الاوقاف وبلدية الجنيد البدء بتسوير المقبرة بالكامل وصيانتها ويستائلون أين حرمة الموتى والقبور من وطأة اقدام الحيوانات الضالة التي تنبش القبور وتنتهك قدسيتها وتعبث برفات اجدادهم وإخوانهم وابنائهم'.

ونحن نضم صوتنا الى صوت المواطنين المشتكين لنتساءل لماذا تتخاذل وزارة الأوقاف وبلدية الجنيد عن واجبهم في حماية وتسوير وصيانة مقبرة موتى المسلمين في بلدة صخرة التابعة لمحافظة عجلون؟ وكذلك لماذا لا تقوم الاوقاف بتعيين حراس يقومون بمراقبة هذه المقابر على الدوام بالتنسيق مع الجهات الأمنية كما أن الدافع الديني والأخلاقي يفرض على كل من الأوقاف وبلدية الجنيد الاهتمام بتسوير هذه المقابر والحفاظ على نظافتها وصيانتها باستمرار .