الجمعة 2024-12-13 10:15 م
 

أوباما يدعو العرب لتطبيع علاقاتهم بإسرائيل

12:00 م

الوكيل - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما العالم العربي لتطبيع علاقاته مع إسرائيل، وطالب بإعلان حزب الله اللبناني 'منظمة إرهابية، وبينما لم يستبعد الخيار العسكري لحسم ملف إيران النووي، جدد دعوته لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد محذرا من 'استخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري أو نقلها إلى مجموعات إرهابية'.اضافة اعلان

ودعا أوباما في كلمة أمام طلاب إسرائيليين بجامعة القدس، العالم العربي، لتطبيع علاقاته مع إسرائيل، وأكد أنه يجب على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل 'دولة يهودية' وأن من حقهم أيضا في المقابل أن يتمتعوا بدولة مستقلة قابلة للحياة.

ولدى حديثه عن حزب الله، قال أوباما إن 'كل بلد يعترف بقيمة العدالة يجب أن يسمي حزب الله بما هو عليه: منظمة إرهابية' وتأتي هذه المطالبة في وقت ما زال الاتحاد الأوروبي يرفض حتى الآن إدراج الحزب اللبناني على قائمة 'المنظمات الإرهابية'.

وبشأن ملف إيران النووي، اعتبر أوباما أن إيران ذرية 'ستزيد احتمالات الإرهاب وتحدث سباق تسلح نوويا وتشكل خطورة على الاستقرار' وحذر من أنه سيصبح من غير الممكن مطلقا احتواء الخطر الإيراني في حال حصول طهران على سلاح نووي، وقال إن بلاده 'سوف تفعل ما يتعين عليها عمله' لمنع إيران من الحصول على ذلك السلاح.

وأشار أوباما -الذي كان يتحدث بعد زيارته للضفة الغربية- إلى أنه يفضل الحل الدبلوماسي للملف الإيراني، وقال إنه مؤمن بأنه بالإمكان حل الخلاف بطرق دبلوماسية ترافقها عقوبات حازمة وحاسمة. إلا أنه حذر من أن الوقت أمام إيران ليس مفتوحا، وشدد على أن 'جميع الخيارات موضوعة على الطاولة وأميركا ستفعل كل ما ينبغي فعله من أجل منع إيران من تحقيق قدرة نووية' في إشارة إلى عدم استبعاد الخيار العسكري.

الأزمة السورية
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، دعا أوباما إلى رحيل الرئيس بشار الأسد 'لكي يكون بإمكان مستقبل سوريا أن يبدأ' محذرا من استخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري أو نقلها إلى 'مجموعات إرهابية'.

وعبر الرئيس الأميركي عن أمله في تشكيل حكومة في سوريا تتولى حماية مواطنيها داخل حدودها مع 'صنع السلام مع جيرانها'.

وكان أوباما حذر في بداية جولته بالشرق الأوسط الأربعاء النظام السوري من استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، وأكد أن 'نظام الأسد يجب أن يفهم أنه سيتحمل المسؤولية عن ذلك'.

وقررت الأمم المتحدة التحقيق في استخدام محتمل لأسلحة كيميائية بسوريا، وذلك تلبية لطلب من دمشق، التي تتبادل والمعارضة الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية بالعاصمة وفي حلب بشمال البلاد.

المصدر:الجزيرة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة