الجمعة 2024-12-13 08:34 م
 

أوباما يطلب "ضوءاً أخضر" من الكونغرس لضرب سوريا

08:09 م

الوكيل - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت، إنه 'سوف يسعى للحصول على تفويض من ممثلي الشعب الأميركي في الكونغرس قبل توجيه ضربة عسكرية لسوريا'.

وأوضح أوباما أن المسألة ستطرح للنقاش والتصويت في الكونغرس، قبل إقرار 'ضربة لن تكون مفتوحة أو طويلة الأمد ولن تشارك بها قوات برية' ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال أوباما إن قادة عسكريين أميركيين أخبروه 'أننا نستطيع تنفيذ الضربة في أي وقت'، مشيرا إلى أن 'تنفيذ هذه الضربة لا يرتبط بوقت. قد يكون غدا أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر'.

واتهم الرئيس الأميركي النظام السوري بقتل المئات بغازات سامة، في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 من أغسطس الجاري، مشيرا إلى أن السكوت على هذا الهجوم 'قد يؤدي إلى تصعيد استخدام الأسلحة الكيماوية أو وصولها إلى منظمات إرهابية'.

وأشار أوباما إلى أن النظام السوري يهدد حلفاء أميركا في المنطقة، كما يهدد الأمن القومي الأميركي.

وقال إن الولايات المتحدة 'ستحاسب الأسد من دون تفويض دولي'، متسائلا: 'ما الرسالة التي سنبعثها إذا ما قام ديكتاتور بارتكاب مجزرة، وكيف سنرد على الآخرين الذين ينتهكون القانون الدولي ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية؟'.

لكنه أوضح قائلا: 'علينا أن نكون حذرين ودقيقين بشأن الضربة'، مشددا على أن واشنطن مستمرة في دعم الشعب السوري.

وقال إنه يجب إظهار جدية للولايات المتحدة في تنفيذ التزاماتها.

اضافة اعلان



وفيما يلي أبرز ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي:


- سنتحرك بشكل محدود تجاه سوريا ولن ندخل قوات برية، ولكننا يجب أن نردع نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً.


- قواتنا موجودة الآن في المنطقة، وقادة الجيش يؤكدون استعدادهم لتنفيذ الهجوم في أي لحظة، وينتظرون صدور الأمر بذلك.


- أنا جاهز لإصدار الأمر، ولكنني يجب أن أخذ في اعتباري أنني رئيس لأقدم ديمقراطية في العالم، ولذلك فإنني أطلب الضوء الأخضر من الكونغرس، لاستخدام القوة.


- أدرك أنني يمكنني أن أتخذ قرار الهجوم دون الرجوع للكونغرس، باعتباري قائداً أعلى للجيش.
- البعض رأى عرض القرار على الكونغرس، بعد معارضة مجلس العموم البريطاني، وللحصول على دعم الكونغرس لأي عمل عسكري نقوم به.


- إنني على قناعة تامة بأننا يمكن أن نتحرك دون انتظار قرار من مجلس الأمن.


- أعرف أننا نخشى الحروب، فقد أنهينا حرباً في العراق، وننهي أخرى في أفغانستان، ولكننا لا يمكننا تجاهل ما يجري في دمشق.


- سنواصل دعمنا للشعب السوري، وملتزمون بدعم المعارض، وسوف ندعم حلاً سياسياً، من أجل التوصل إلى حكومة في سوريا تحترم شعبها.


- أطلب من كل أعضاء الكونغرس أن تصوتوا من أجل تحرك عملي ضد هذه الجريمة المروعة، وتوجيه رسالة إلى العالم.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة