السبت 2024-12-14 06:50 م
 

أول شهيد وأكثر من 300 جريح في يوم الغضب الفلسطيني -تحديث مستمر

03:25 م

قالت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة، إن شاباً فلسطينياً استشهد وأصيب أكثر من 300 آخرين برصاص الاحتلال خلال المواجهات الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

اضافة اعلان

واستشهد الشاب الفلسطيني بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على متظاهرين عند الشريط الحدود قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. 

 وانطلقت ظهر اليوم الجمعة، مظاهرات ومسيرات عارمة عمت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، في يوم الغضب الذي تشهده الأرض الفلسطينية، رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأميركية إليها.

وخرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بمشاركة آلاف المواطنين، بالتزامن مع أخرى مماثلة انطلقت في عواصم ومدن عربية وعالمية، تنديدا ورفضا للقرار.

ووصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد البيرة الكبير، وصولا إلى مدخل المدينة الشمالي، حيث دارت مواجهات عنيفة استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة المواجهات التي دارت في القرية.

وأفادت الناشطة ناريمان التميمي، أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية، وباشروا بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وشبان قرية الجانية غرب المحافظة، بعد اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية القرية، وشرعت بإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وفي مدينة بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال مسيرة خرجت من مسجد بلال بن رباح، تجاه مدخل المدينة الشمالي، حيث اندلعت مواجهات عنيفة استخدم خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة، تجاه المتظاهرين ومنازل المواطنين، مما أدى إلى اصابة العديد منهم بحالات اختناق.

وفي مدينة الخليل، أصيب عدد من المواطنين خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية، انطلقت تنديدا بقرار الرئيس ترامب، حيث استخدم جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين، مما أدى الى أحد الشباب بقنبلة صوت في قدمه، كذلك إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

كما انطلقت مسيرة حاشدة بمشاركة مئات المواطنين وفصائل العمل الوطني، من مسجد جنين الكبير عقب صلاة الجمعة، حيث دعوا إلى مزيد من الغضب واللحمة الوطنية لمواجهة القرار الأخير والخطر المحدق بالقضية الفلسطينية، كما طالبوا بضرورة تفعيل الحراك الشعبي في الأيام المقبلة.

كما اقتحم جنود الاحتلال عمارة سكنية تقطنها عائلة حرب، وجرى احتجاز العائلة داخل غرفة واحدة، وقام الجنود بنصب القناصة على نوافذ المنزل.

وفي بلدة الخضر جنوب المدينة، اندلعت مواجهات عنيفة تخللها اطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

كما أصيب عدد كبير من الشبان، بعد ظهر اليوم، خلال محاولة قوات الاحتلال قمع تجمعات المواطنين في 'باب العامود' وهو أحد أشهر أبواب القدس القديمة.

وأفاد مراسل وكالة 'وفا' الفلسطينة للأنباء باعتداء قوات الاحتلال بالضرب وبالقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المدمعة على المواطنين في المنطقة، وقد اضطرت قوات الاحتلال الى اغلاق الشارع الرئيسي الواصل بين بابي العمود وباب الساهرة مرورا بشارع السلطان سليمان، والتي باتت مسرحا لمواجهات الكر والفر بين الشبان وقوات الاحتلال.
وقد اعتقل الاحتلال عددا من الشبان وحولهم الى مركز 'المسكوبية' غربي القدس للتحقيق، وسط أجواء متوترة تتصاعد حدتها في المنطقة.

وكان آلاف الفلسطينيين من القدس وضواحيها وداخل أراضي عام 48م، وعدد كبير من المسلمين من جنسيات أجنبية، أدوا اليوم، صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة، والحصار العسكري المشدد الذي يفرضه على القدس العتيقة ومحيطها.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية قصرة جنوب شرق نابلس.

وأفادت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس بأنها تعاملات مع عشرات حالات الاختناق أصيبت خلال المواجهات في منطقة الجبل في قرية قصرة.

يذكر أن مواجهات اندلعت في قصرة بعد صلاة الجمعة اليوم، تطلق قوات الاحتلال خلالها قنابل النار والقنابل الصوتية والغازية باتجاه المواطنين.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت اليوم الجمعة غرب مدينة طولكرم.

فقد أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، باتجاه عشرات الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وتم تقديم العالج لهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.

وقد عززت قوات الاحتلال من تواجدها بدوريات راجلة ومحمولة غرب المدينة بالقرب من مصانع 'غاشوي' الكيماوية الإسرائيلية.

وكانت مسيرات الغضب قد انطلقت من مختلف مساجد مدينة طولكرم بعد صالة الجمعة، بمشاركة المئات من المواطنين، مرددين التكبيرات والهتافات الوطنية المنددة بقرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده إلى القدس.

كما أصيب مواطنان على الأقل بالرصاص الحي بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال للمسيرة السلمية التي انطلقت رفضا لقرار الرئيس الأميركي بحق القدس.

وذكرت مصادر طبية للوكالة 'وفا' إنه تم نقل الجريحين إضافة إلى عدد من الشبان والفتية الذين أصبوا بحالات اختناق إلى المستشفى الإندونيسي في منطقة تل الزعتر لتلقي العلاج.

وفي شأن متصل، نقلت طوقم الهلال الأحمر إصابة بالرصاص المعدني من موقع الموجهات مع الاحتلال في منطقة شرق مخيم البريج، فيما تعاملت الطواقم الطبية ميدانيا مع العديد من المصابين بحالات اختناق.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي، إضافة إلى ثلاثة مواطنين بحالات الاختناق الشديد خلال المواجهات مع الاحتلال في منطقة شرق خان يونس.

وفي قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، أصيب 9 مواطنين وصحفي بالرصاص المطاطي، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية التي انطلقت في القرية.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المدمع بكثافة مما أدى إلى إصابة 4 مواطنين، بالإضافة إلى المصور الصحفي محمد فوزي، حيث أصيب برصاصة مطاطية في الرأس.

وفي قرية جيوس شرق قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من القرية وصولا على إحدى البوابات العسكرية الإسرائيلية للجدار الفاصل، حيث اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال ومواطنين كذلك شهدت قرية عزون القريبة تواجد مكثفا لقوات الاحتلال حيث تدور مواجهات عنيفة هناك.

كما أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف عند المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية، حيث تدور هناك مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أمطروا جنوب قلقيلية بالغاز المدمع والسام، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وقد اقتحم جنود الاحتلال الحي الجنوبي من المدينة ولاحقوا الشبان هناك دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت انطلقت بعد ظهر اليوم مسيرة حاشدة من أمام مساجد المدينة لتلتحم في مع مسيرات أخرى في مسار واحد قبل أن تتجه إلى المدخل الجنوبي وتشتبك مع جنود الاحتلال.

وفي مدينة أريحا، انطلقت مسيرة حاشدة من المدينة، دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية، أكدوا خلالها على عروبة المدينة المقدسة، وأن المقدسات خط أحمر لا يجب المساس به.

وتوجه المواطنون عقبها نحو مدخل أريحا الجنوبي، حيث تمركز العشرات من جنود الاحتلال، وما إن وصلت المسيرة حتى باشر الجنود بإطلاق وابل من الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة والأعيرة النارية بكثافة تجاه الشبان مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

ورفع الشبان الأعلام والرايات الفلسطينية، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بقرار الرئيس ترامب، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

كما أصيب اربعة مواطنين بالرصاص الحي، وتسعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى العشرات بالاختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرات الغضب في مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها.

وقالت مصادر محلية لمراسل 'وفا' إن محافظة الخليل شهدت مسيرات الغضب رفضا لقرار نقل السفارة الأميركية للقدس، واعتراف واشنطن بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.

وشهدت مدينة الخليل اعنف المواجهات جراء اقتحام أعداد كبيرة من جنود الاحتلال والجيبات العسكرية وسط المدينة، التي حولتها الاشتباكات إلى ساحة حرب بعد قمع الاحتلال المسيرة التي انطلقت من مسجد الحسين بن علي.

وأضاف مراسل الوكالة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال وصلت لبلدية الخليل في شارع عين ساره، وأغلقت وسط المدينة تحديدا ميادين المنارة والصحة وابن رشد، واعتلت عددا من منازل المواطنين والمحال التجارية في المنطقة.

وذكر أن قوات الاحتلال استخدمت الأعيرة النارية الحية، والرصاص المطاطي وقنابل الصوت بغزارة لتفريق الآلاف من المشاركين في هذه المسيرة لمنعهم من الوصول إلى مناطق التماس في منطقة باب الزاوية.

واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب أدت إلى إصابة أربعة شبان بالرصاص الحي في أقدامهم.
كما أصيب 8 بالرصاص المعني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات من الاصابات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والذي أطلقه جنود الاحتلال الذين اعتلوا عددا من منازل المواطنين.

كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة دورا وتركزت في منطقة خرسا، وبلدة يطا وتركزت في منطقة زيف المحاذية للشارع الالتفافي.

وشهدت بلدة بيت أمر تنظيم مسيرة انطلقت من المسجد الكبير تم قمعها في منطقة عصيدة القريبة من البرج العسكري المقام بمحاذاة شارع القدس-الخليل.

واندلعت أيضا مواجهات في بلدة حلحول تركزت في منطقتي بيت عنون وجسر حلحول.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة