الأربعاء 2024-12-11 02:46 م
 

إربد: أمسية إصلاحية تنتقد رفع الأسعار وترفض قانون الانتخاب

01:54 ص

الوكيل- أعلن مشاركون في أمسية رمضانية إصلاحية حملت عنوان 'غضب 15' وأقيمت في ساحة فوعرا مساء أول من أمس، مقاطعتهم للانتخابات ورفضهم للصوت الواحد وسياسة الحكومة في رفع الأسعار وتراجعها عن مكافحة الفساد والمفسدين، وفق قولهم.اضافة اعلان


وجدد المشاركون في الأمسية التي دعا إليها الائتلاف الشعبي في الشمال وجبهة العمل الإسلامي رفضهم لقانون الانتخاب، مؤكدين أنه لا يشجع على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، لافتين إلى أن 'لا شرعية للانتخابات إلا بقانون ديمقراطي يعتمد التمثيل النسبي'.

وطالبوا بقانون انتخاب يلبي مطالب الشعب والأحزاب المعارضة، معتبرين أن القانون الجديد للانتخابات يعبر عن عدم امتلاك الحكومة للإرادة الحقيقية للإصلاح الحقيقي المنشود، وعدم جديتها السير بعملية الإصلاح ويلقي بظلال الشك على نزاهة العملية الانتخابية المقبلة.

ودعا المشاركون الحكومة الى المسارعة بسحب القانون كمخرج لحالة الأزمة السائدة في الشارع الأردني، مشيرين إلى أن محاولات تحسين المشروع المشوه ستبوء بالفشل.

كما طالب المشاركون بحل مجلس النواب، مشيرين إلى أنه لا يمثل الشعب الأردني الطامح للإصلاح. وأكدوا على مطالبهم المتمثلة في الإصلاح السياسي والاقتصادي ووقف العمل بنهج التبعية وتبنِّي نهج وطني سيادي واستعادة الأموال والممتلكات الأردنية المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين سياسيا وإداريا واقتصاديا وتقديمهم للمحاكمة.

ورفض المشاركون في أسلوب التعاطي مع موقوفي الحراك، مطالبين بضرورة الإفراج عنهم ورفع القبضة الأمنية عن نشطاء الحراك في كافة أرجاء المملكة.

وطالب المشاركون بصياغة قوانين ناظمة للحياة السياسية، في مقدمتها قانون انتخاب ديمقراطي، وشددوا على أن لا مشاركة في الحياة السياسية والانتخابات قبل تحقيق تلك المطالب، داعين بإصلاحات دستورية وفتح ملفات الفساد كافة.

وعرض المنظمون في نهاية الأمسية مسرحية بعنوان 'حوار بين وجوه الفساد والمواطن الغلبان'، حيث قام أحد الأشخاص بتمثيل دور مزدوج لشخصية فاسدة ومواطن عادي ارتدى فيه ثوبا نصفه أسود يرمز للشخصية الفاسدة الشريرة، والآخر أبيض يرمز للخير ويمثل وجه المواطن العادي، بيّن من خلالها المواطن العادي ما يعيشه من ضنك وهمّ، فيما أبدى الفاسد عدم اهتمامه بمطالب المواطن.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة