السبت 2024-12-14 02:04 ص
 

إسبانيا ترحل مغربيا مدانا بـ"اعتداءات مدريد"

09:33 ص

الوكيل - رحلت السلطات الإسبانية، الأحد، مغربيا أنهى عقوبة بالسجن 10 أعوام بعد إدانته بأنه وفر المتفجرات التي استخدمت في الاعتداءات التي استهدفت قطارات مدريد في 2004 وأسفرت عن 191 قتيلا، كما أعلنت وزارة الداخلية.اضافة اعلان


وكانت المحكمة الوطنية، أعلى هيئة قضائية في إسبانيا، حكمت في 2007 على رافع زهير (34 عاما) بالسجن 10 سنوات لتعاونه مع الخلية التي ارتكبت الاعتداءات الأكثر دموية في تاريخ هذا البلد.

ويومها اعتبرت المحكمة أن زهير عمل كوسيط بين عامل منجم إسباني سابق زوده بالمتفجرات التي استخدمت في الهجمات، وبين زعيم الخلية التي نفذت تلك الهجمات، ولكنها أقرت بأنه كان يجهل الوجهة التي ستستخدم فيها تلك المتفجرات.

وقبل تورطه في هذه القضية كان زهير يعمل تاجر مخدرات ثم أصبح مخبرا للشرطة الإسبانية، وقد اعتقل في 19 مارس 2004 وأدين بتجارة السلاح في 2007.

وعصر الأحد أفرجت عنه السلطات الإسبانية من سجن بويرتو دي سانتا ماريا في كاديكس (جنوب غرب) ورافقته قوة من الشرطة الإسبانية إلى طنجة في شمال المغرب، بحسب ما أوضح متحدث باسم وزارة الداخلية.

وزهير المتحدر من الدار البيضاء انتقل للعيش في إسبانيا حين كان فتى، وقد رحلته السلطات إلى بلده بفضل مادة في القانون الإسباني تتيح ترحيل أي شخص يدان بجرم خطر.

ورحبت منظمات تمثل أهالي ضحايا الاعتداءات بترحيله فورا إلى المغرب.

وقالت بيلار مانخون رئيسة جمعية ضحايا 11 مارس التي فقدت في تلك الاعتداءات ابنها الذي كان في العشرين من العمر لاذاعة 'آر إن إي': 'نحن مرتاحون وراضون ومسرورون لأن الخطر الذي كان يمثله على مجتمعنا أصبح الآن في المغرب'.

وصباح 11 مارس 2004 انفجرت 10 قنابل في مدريد وضواحيها في 4 قطارات مكتظة حصدت عمالا وموظفين ومهاجرين وطلابا من 13 جنسية والحصيلة 191 قتيلا و1841 جريحا.

وفي ختام محاكمة طويلة صدرت أحكام بالسجن بحق 21 من المتهمين الـ28، وبين تلك الأحكام اثنان قياسيان صدرا بحق مدانين مغربيين حكم على كل منهما بالسجن 43000 سنة.

وبعد 3 أسابيع من الهجمات انتحر 7 من منفذي الاعتداءات جماعيا بتفجير أنفسهم داخل شقة في ضاحية مدريد بعد أن حاصرتها الشرطة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة